أكدت وسائل الإعلام التركية أن السلطات احتجزت 150 شخصاً بسبب “تدوينات” نشروها على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الحملة العسكرية ضد وحدات حماية الشعب في عفرين شمالي سوريا. وفقاً لـ “رويترز”.
وقال حزب الشعوب الديمقراطي، وهو ثاني أكبر حزب معارض في البرلمان التركي إن “المحتجزين بينهم سياسيون وصحفيون ونشطاء بسبب تدويناتهم على وسائل التواصل الاجتماعي”.
ونقلت وكالة “الأناضول” للأنباء عن ضباط قولهم إن “الشرطة شنت عمليات في 31 إقليماً ووضعت 11 مشتبهاً في الحبس الاحتياطي لحين محاكمتهم، فيما أطلق سراح سبعة”، ولا يزال يحقق مع الباقين ومجموعهم 132 شخصاً.
وذكر مسؤولون من الشرطة أن الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مراقبة باستمرار وكل المستخدمين الذين ينشرون دعاية لصالح القوات الكردية في عفرين سيحاكمون.