قررت وزارة الخزانة الأمريكية فرص عقوبات على وزيرين في الحكومة التركية.
وقال البيت الأبيض في بيان له، يوم الاربعاء 1/8/2018، ان وزارة الخزانة قررت فرض عقوبات على وزير العدل التركي عبدالحميد غول، ووزير الأمن الداخلي (الداخلية)،
وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الوزيرين لعبا دورا رئيسيا في اعتقال برانسون في 2016 ثم احتجازه.
من جانبه، قال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان لاحق يتضمن الإعلان الرسمي عن العقوبات المالية إن “الاحتجاز الظالم للقس برانسون واستمرار محاكمته على يد المسؤولين الأتراك غير مقبول بالمرة”.
وأضاف “الرئيس ترامب أوضح مرارا أن الولايات المتحدة تتوقع أن تطلق تركيا سراحه على الفور”.
يذكر ان السلطات التركية، ألقت القبض على القس برونسون في عام 2016، بتهمة الارتباط بحزب العمال الكوردستاني، ومنظمة رجل الدين فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة.
ولد برونسون عام 1968 وهو يبلغ حاليا من العمر 50 عاما. و يعيش في تركيا منذ 23 عاما في مدينة أزمير غربي البلاد، ويرعى كنيسة إنجيلية صغيرة هناك يبلغ عدد أتباعها 25 شخصا فقط.
ولديه ابنان ولدا في تركيا وكان يتأهب للتقدم بطلب إقامة دائمة في تركيا حسب قول محاميه.
وكانت محكمة تركية قد أخلت سبيل القس الأمريكي يوم 25 تموز 2018 لكن وضعته رهن الإقامة الجبرية. وكانت المحكمة قد أقرت قبل أسبوع استمرار حبس القس في جلسة عقدت في 19 من الشهر الجاري، فيما كانت الولايات المتحدة تأمل أن يطلق سراحه.
وبعدها بيومين هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تركيا بمواجهة عقوبات كبيرة ما لم تطلق فوراً سراح القس الأمريكي أندرو برونسون الذي يخضع للإقامة الجبرية في منزله في تركيا حاليا.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر “ستفرض الولايات المتحدة عقوبات كبيرة على تركيا بسبب احتجازها لفترة طويلة للقس آندرو برانسون، وهو مسيحي عظيم ورب أسرة وإنسان رائع”.
وأضاف ترامب “إن القس يعاني كثيرا، يجب إطلاق سراح رجل الدين البريء هذا على الفور”.