بيان بمناسبة الذكرى العاشرة لانتفاضة 12 اذار الكردية في سوريا

Share Button

615 -340

ابان الحرب الخليج الثانية وسقوط الطاغية صدام حسين ، اراد النظام البعثي الحاكم في سوريا الاستعانة بالورقة الكردية القديمة الجديدة مرة اخرى كما كان يستخدمها في كل ازمة يمر فيها ،  واظهار الكرد امام الرأي العام السوري كخطر على كيان المنطقة ووجودها  والهاءهم بذلك الخطر  الكردي المزعوم ليتجنب الاستجابة  لاستحقاقات الحرية والديمقراطية  التي كان من المفترض ان تنجم  عن سقوط الديكتاتورية في البلد الجار ، إلا ان رد فعل الشعب الكردي كان اعظم واقوى من جميع التكهنات الموضوعة حول ذلك السيناريو  ، وقد تجسد ذلك الرد في انتفاضة شعبية عارمة امتدت على مساحة سوريا طولا وعرضا بحيث لم يبق كردي واحد في كل البقاع السورية إلا وشارك في رفضه للظلم والاضطهاد المقيتين بحقه على مدى عقود من الزمن .

و يمكن القول ايضا  ان الكرد لاكثر من نصف القرن لم ينتفض بذلك الحجم وبكل ذلك العنفوان والقوة على الرغم من انهم كانوا يحتجون باشكال متنوعة  في مختلف مراحل  النضال السلمي السياسي للحركة الوطنية الكردية في سوريا  سواء في اعياد النوروز او بشأن الاحتجاج ضد  مشروع الحزام العربي وقانون الاحصاء  اللذان يعدان من اكثر الاجراءات  العنصرية سوءا وقسوة في منطقة الشرق الاوسط   .

اننا في فرع اوروربا للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا واذ نعيد على اذهان السوريين والعالم الذكرى العاشرة لانتفاضة 12 اذار،  ننحني اجلالا لارواح شهداءها ونستذكر العالم الحر بمأساة شعبنا الكردي في سوريا وحرمانه من ابسط حقوقه الانسانية والسياسية والقومية ونطالبهم بايجاد الحل الديمقراطي العادل لقضيته وتحرير شعب كردستان من ربق الشوفينية البعثية وديكتاتورية حكامها ليتثنى له القيام بدوره في بناء الحضارة الانسانية على اسس تدعم العدالة والحرية والتعاون بين الشعوب .

اللجنة الاعلامية لفرع اوروربا للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد الجديد 88 من جريدة التقدمي

  صدر العدد (88) من جريدة التقدمي الشهرية الصادرة عن مكتب الثقافة و الاعلام في ...