في الثالث و العشرين من الشهر الجاري تعرضت مدينة ديريك لعميلة تفجير السيارة المفخخة ، استهدفت امن الناس واستقرارهم واسفرت عن مقتل ثلاثة مواطنين آمنين واكثر من عشرة جرحى ، وفي صباح اليوم التالي تعرّض مكتب المجلس المحلي لبلدة كركي لكي للمجلس الوطني الكردي في سوريا للحرق من قبل جهات مجهولة ،اقل ما يمكن وصفهما بانهما عملين ارهابيين ، ارادا ان يروّع الناس الآمنين ويوجه رسائل سياسية محددة الى المجلس الوطني الكردي في سوريا ويحاسبه على مشاركته في وفد الائتلاف الوطني للمعارضة والثورة السورية في مؤتمر جنيف 2 ، ولا سيما انهما تزامنا مع انعقاد المؤتمر والذي يسعي لايجاد تسوية سياسية للقضية السورية المستفحلة منذ اذار 2011 ويضع حدا لسفك الدماء في ربوع سوريا .
نحن في فرع اوروبا للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ندين بشدة هذين العملين الارهابيين ونحذر من تصفية الحسابات السياسية على حساب امن الناس واستقرارهم ، ونحمل النظام السوري وادواته القذرة مسؤولية هذين العملين الجبانين ونطالب الجهات الامنية المسؤولة القيام بواجباتها لحماية السلم الاهلي والمجتمعي في كردستان سوريا .
اللجنة الاعلامية لفرع اوروربا للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا 24.01.2014