أكد نقيب الأطباء البشريين عبد القادر حسن أن عدد الأطباء الذين تم شطب قيدهم من نقابة الأطباء نتيجة تواصلهم مع مجموعات مسلحة لا يتجاوز العشرات، مشيراً إلى أن العدد وصل تقريباً إلى 60 طبيباً في سوريا.
ونقلت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوري عن نقيب الأطباء: إن من حق النقابة شطب قيد كل طبيب عالج مصاباً دون علم الجهات المختصة بذلك ولاسيما في الحالات التي تستخدم فيها الأسلحة، لافتاً إلى أن نقابة الأطباء اعتمدت في اتخاذ القرار على الأطباء الذين خالفوا المهنة الأخلاقية على الأدلة والمشاهدات القطعية، خاصة أن هناك بعض الأطباء تعامل مع “المجموعات المسلحة” ضد الشعب والدولة وهذا مخالف لقانون النقابة.
ويرى البعض أن ثمة قرارات قادمة بالفصل لأعداد أكبر وما يجري تمريره من أرقام في حدها الأدنى هي محاولات لوقف نزيف خروج الأطباء إلى دول الجوار أو انضمامهم إلى المشافي الميدانية في المناطق المحررة، إضافة لوقف حالة الانهيار التي بدأت تعاني منها غالبية مشافي الدولة، خصوصا في مناطق سيطرة النظام، بحسب الطبيب “أمجد-ع” الذي أكد لـ”زمان الوصل” أن الاعتقال التعسفي في مناطق سيطرة النظام الذي يطال الأطباء يتساوى مع الموت بالقنابل والصواريخ والبراميل المتفجرة في المناطق المحررة، مضيفا أن غالبية خيارات الأطباء ترواحت بين الخروج من سوريا عموما أو الانتقال لخدمة الناس في المناطق المحررة وعن تهمة الانتماء إلى “العصابات المسلحة التي يستند إليها القرار”.