لقد اتخذنا قرار إحياء عيد نوروز وقمنا بإيقاد النيران فوق جبال كرداغ لكي يعلم استخبارات عبد الحميد سراج و زبانيته آنذاك بأن وجود الشعب الكردي وحركته السياسية ليس بالقامشلي فقط بل بجبل الأكراد ايضا هناك الشعب الكردي والحركة القومية الكردية , لذا قررنا أن نضيئ قرى و جبال عفرين بنيران الحرية.
واليوم ورغم قساوة الظروف نستمر في نضالنا و كفاحنا ونتحمل جميع الانتهاكات وسياسات الاضطهاد القومي من ( خطف , اعتقالات , التعذيب الوحشي و القتل ) لكي تعلم الدولة التركية المحتلة و المرتزقة التابعة لها بأنهم مهما عملوا لن يتمكنوا القضاء على الشعب الكردي و الهوية القومية الكردية في عفرين.
بمناسبة قدوم عيد نوروز المجيد نتقدم بأجمل التهاني والتبريكات إلى مؤسس الحركة القومية الكردية سكرتير حزبنا الرفيق عبدالحميد درويش والرفاق أعضاء المكتب السياسي و اللجنة المركزية وإلى جميع الرفاق وكوادر حزبنا ومناضليه وعموم أبناء الشعب الكردي في كافة أجزاء كردستان , آملين بقدوم هذا العيد عودة أبناء شعبنا في كردستان والمهجر إلى أرضهم و بيوتهم في ربوع منطقة عفرين العزيزة و أن يعم الأمان و الأستقرار على بلدنا سوريا وأن يحصل شعبنا الكردي على حقوقه القومية المشروعة في ظل دولة ديمقراطية ، علمانية.
عاشت نوروز رمزا للحرية و السلام
الموت لأعداء الشعب الكردي
النصر للقضية الكردية
20 / 3 / 2019
منظمة عفرين للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا