قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR) أن أكثر من 40،000 كردي سوري لجأو إلى اقليم كردستان العراق في الايام الاخيرة وسط تصاعد العنف من جانب الجماعات المتشددة التكفيرية.
وقال ادريان ادواردز المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين “نعتقد أن حوالي 42.000 لاجئ كردي سوري دخلوا الآن عبر الحدود منذ يوم الخميس الماضي”.
و تشير التقارير أن معظم اللاجئين هم من الأكراد السوريين، الذين فروا من سوريا في أعقاب الهجمات التي يشنها متشددون تكقيريون من الجماعات المدعومة من القاعدة في البلاد.
ويأتي تدفق اللاجئين الكرد السوريين إلى إقليم كردستان العراق بعد أن بدأ تنظيم جبهة النصرة على صلة بتنظيم القاعدة، هجمات على عدد من المناطق ذات الأغلبية الكردية في شمال وشمال شرق سوريا، مما أسفر عن مقتل عدد كبير من المدنيين، بمن فيهم العديد من النساء والأطفال.
و يوضح ادواردز” بالرغم من انخفاض أعداد اللاجئين و التي من المتوقع أن تواصل الانخفاض إلا أن الأمر مرتبط بما يجري في الداخل”.
وهناك عدد كبير جدا من المتشددين الذين يعملون داخل سوريا ويقال أنهم مجاهدون مرتبطون بتنظيمات تكفيرية جهادية، و ووفقا للتقارير، فإن الغرب وحلفائه الإقليميين – وخاصة قطر والسعودية، وتركيا – يقدمون الدعم لهذه التنظيمات.
ترجمة الديمقراطي