حمّل الرئيس الأميركي باراك أوباما الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولية الدماء التي سالت في سوريا، وأنه لا مكان له في سوريا المستقبل.
فقد أعلن البيت الأبيض أن الرئيس السوري بشار الأسد “مسؤول عن قدر كبير من الدماء التي أريقت في سوريا”.
واعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الشعب السوري قال كلمته وهي “أن الأسد لا مكان له في مستقبل البلاد”، مضيفاً أن الشعب السوري هو من يقرر مَن مِن مسؤولي النظام السوري الحالي يمكن التعامل معه مستقبلاً.
يشار إلى أن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قال الخميس إن أحدا لا يمكنه أن يمنع الرئيس السوري بشار الأسد من الترشح لولاية رئاسية جديدة بعد انتهاء ولايته الحالية في 2014.
وأضاف في تصريح لوكالة فرانس برس: “أسأل المعارضة لماذا لا يحق لمواطن سوري أن يترشح. من يمكنه أن يمنعه؟ لكل مواطن سوري الحق في أن يكون مرشحاً”.
من ناحية ثانية، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي إن هناك صراعاً بين فصائل المعارضة السورية حول الولاءات والإيديولوجيات .
وكان ديمبسي قال في وقت سابق إن واشنطن تسعى إلى فهم أعمق للجماعات الإسلامية المعارضة في سوريا، مشيراً إلى أهمية التعرف على الجماعات الإسلامية المسلحة في سوريا كي تزيد فهمها لنياتها في الحرب الدائرة في البلاد.
وعلى صعيد آخر، قال دبلوماسيون في الأمم المتحدة إن مجلس الأمن رفض تبني بيان يُدين تصاعد أعمال القصف ضد مدينة حلب شمالي سوريا بسبب معارضة روسيا لمشروع البيان.
وعبر مساعد المتحدث باسم البعثة الاميركية في الأمم المتحدة كورتيس كوبر، عن إحباط واشنطن “الشديد” من رفض إعلان يدين ما وصفها بـ”الوسائل الوحشية التي يستعملها النظام السوري ضد المدنيين في حلب”.