انفجرت مساء اليوم الثلاثاء، سيارة مفخخة يقودها انتحاري في المدخل الشرقي الجنوبي لكركي لكي قرب مكتب الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا على طريق آبار النفط و أسفر عن جرح العشرات نتيجة تساقط زجاج المباني.
و انفجرت السيارة بعد اقتحامها لحاجز وحدات حماية الشعب التي بادرنت باطلاق النار باتجاهها، حيث بادر الإنتحاري بتفجير سيارته على بعد عدة أمتار من مكتب الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا و أدى إلى تهشم زجاج المكتب و المنازل و المحلات المجاورة.
و قال مصدر مطلع لموقع الديمقراطي أن الإنفجار ادى إلى مقتل سائق السيارة المفخخة و جرح اكثر من 15 مواطناً نتيجة تساقط زجاج المنازل و المحلات المحيطة، كما اسفر عن تهدم جدران احد المباني القريبة.
وبحسب ما نقله مراسل وكالة أنباء هاوار أن الانفجار حدث أثناء توجه سائق من طريق قرية صالحية الى مدينة كركي لكي، حيث كان يقل السائق سيارة هونداية مموهة بحمولة الخضرة قادماً من طريق قرية الصالحية، وعند وصول السيارة المحملة عند حاجز الأسايش في تقاطع الشارع العام من جهة ديرك حيث اشتبهت قوات الأسايش بالسائق.
وعند طلب قوات الأسايش من السائق التوقف ألقى بقنبلة يدوية على حاجز الأسايش وأثناء رد قوات الاسايش عليه غير من اتجاه سيارته باتجاه طريق ابار النفط وبعد ابتعاده نحو 100 متر فجر الانتحار سيارته، حيث نجم عنها إلحاق أضرار بالمباني المحيطة بمكان الأنفجار ومشفى السلام واصابة 15 شخصاً من بينهم عضو من قوات الاسايش والجرحى البقية من كان متواجداً في مشفى السلام الذي يفصل بينه وبين مكان الانفجار شارع.
يذكر أن الأنفجار الذي حدث بالقرب من قرية ذخيرة قبل عدة أيام كان عن طريق سيارة محملة بالخضرة.