أكد الدكتور كاوه محمود وزير الثقافة والشباب في حكومة إقليم كوردستان رئيس الأكاديمية الكوردية: أن تطوير اللغة الكوردية مهمة وطنية وعلى الجميع المشاركة في تأديتها.
وأضاف محمود خلال كلمة ألقاها في الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الثالث للغة الذي إنطلقت أعماله، قبل ظهر اليوم الإثنين 26/1/2014، وبمشاركة عدد كبير من المختصين في مجال اللغة، على قاعة المكتبة العامة في اربيل: “إن العمل على تطوير اللغة ليست مهمة جهة أو وزارة معينة بل عمل بحاجة الى دعم ومساندة الجميع”.
ومن جانبه قال الدكتور آزاد أحمد رئيس اللجنة العليا للمؤتمر: “إن اللغة ينظر اليها في العالم كظاهرة متطورة كونها تضم في طياتها جميع الأسباب، وإن شعب كوردستان أخذ هذه المسألة بكل جدية عليه تم إعداد هذا المؤتمر للمرة الثالثة، وتضع وزارة الثقافة والأكاديمية الكوردية على عاتقها تنظيم هذا المؤتمر”.
وأضاف أحمد: “إن المؤتمريّن السابقين كانا مرتبطين بالجانب الإعلامي والتربوي وتم تبيان بعض الجوانب التي تخص هذين الجانبين وتم إعداد توصيات بخصوصهما لكن تنفيذ هذه التوصيات بحاجة الى مزيد من الوقت”.
كما أوضح أحمد: “وفي هذه السنة وبعد مشاورات كثيفة، تبين إن المجال التربوي بحاجة الى وقفة جدية خاصة ضمن المناهج الدراسية الأساسية، وتم تحديد مجالات الصياغة والنفسية والعلمية من المحاور الاساسية للمؤتمر”.
وأضاف أحمد: “نحن في وزارة التربية لنا منهجنا ويتم خلال المؤتمر تحديد الجوانب الإيجابية والسلبية ونحاول إعادة النظر بنقاط الضعف وتطوير المناهج بما يُلائم النظام التدريسي في كوردستان وإن الذين يقدمون البحوث من أصحاب الخبرات والدراية، سوف يشاركون خبراء آخرين في المناقشات التي تجري في المؤتمر، وسيتم تقديم 18 بحثا معداً حول اللغة تخص المناهج الدراسية للمرحلة الاساسية ويستمر المؤتمر ليومين.
نقلا عن Pukmidia