بعد سيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً، فرع القاعدة في سوريا) الخميس على مناطق واسعة بريف #إدلب، إثر اقتتال في بعض تلك المناطق وتسويات في أخرى، أضحت معظم إدلب ، آخر مناطق المعارضة المسلحة، بيد الهيئة.
ما دفع العديد من سكان إدلب، بالإضافة إلى مناطق أخرى قريبة منها بريفي #حلب و #حماة، يشعرون بالرعب بمجرد طلب الحديث منهم لوسائل الإعلام، نتيجة بطش هذا التنظيم المصنف إرهابيا على المستوى الدولي.
وتكاد لا تقع على أحد من السكان يتجرأ على النطق بكلمة واحدة، تتعلق بظروف حياتهم في ظل وجود هذا التنظيم، الذي يُشبه الأهالي بعض مجموعاته “الجهادية” بعناصر الأفرع الأمنية للنظام السوري، الذين اشتهروا بتعذيب المعتقلين والمتظاهرين منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في البلاد منتصف آذار/مارس من العام 2011.