شكك الدكتور رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة السورية، الخميس، في إمكانية عقد المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة مع نظام الرئيس بشار الأسد، محذرا من انهيار اتفاق “وقف الأعمال العدائية”، الذي دخل حيز التنفيذ السبت الماضي.
وقال حجاب، في بيان، إنه في الوقت الذي يعد فيه مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لجولة مفاوضات جديدة “تعد روسيا وإيران والميليشيات التابعة لها لجولة جديدة من العنف”.
وأضاف: “نحن لا نتكلم عن خروقات للهدنة وإنما نتكلم عن استمرار للعمليات القتالية وجرائم الحرب، التي لم يتوقف النظام وحلفاؤه عن ارتكابها”. وتابع: “نشكك بجدية النظام وحلفائه في توفير البيئة الملائمة للمفاوضات، واستعدادهم للدخول في عملية انتقال سياسي”.
وحذر حجاب من “انهيار الهدنة إذا لم تكن هناك تدخلات دولية مسؤولة، للحد من العنف”، قائلا إنه “لم يتوقف منذ الساعات الأولى لإعلان الهدنة”، وأضاف: “المقاتلات الروسية تستهدف مختلف المناطق السورية، على مرأى لجان مراقبة الهدنة، ودون صدور إدانات دولية لهذه الخروقات”.