المجلسان الكورديان: أي اتفاق يجب أن يكون عن طريق الهيئة الكوردية العليا

Share Button

11_12_21_56_أكد المجلسان الكورديان (مجلس الشعب لغربي كوردستان والمجلس الوطني الكوردي في سوريا) أن أي حوار أو اتفاق يجب أن يكون عن طريق الهيئة الكوردية العليا، في إشارة إلى الإتفاق الأولي الذي وقعه المجلس الوطني الكوردي مع الإئتلاف الوطني لقوى الثورة السورية.

وجاء التأكيد خلال إجتماع بين وفد المجلسين في مدينة قامشلو يوم الجمعة 2013/8/30، حيث أكد المجلسان في ختام الاجتماع الذي تبادل فيه الطرفان الرؤى حول العلاقة مع اطر المعارضة الوطنية وفي مقدمتها الائتلاف الوطني وما تم التوصل معها من تفاهم أولي من قبل المجلس الوطني الكوردي، وأكدا أن أي حوار أو اتفاق يجب أن يكون عن طريق الهيئة الكوردية العليا ضمن الثوابت والمطالب القومية للشعب الكوردي والتي أتت في سياق الرؤية المشتركة في اتفاق هولير والإقرار الدستوري بوجود الشعب الكوردي وتحقيق حقوقه القومية المشروعة.

وشدد الجانبان في تصريح مشترك لوسائل الإعلام، أن وفدي المجلسين الوطني الكردي في سوريا ومجلس شعب غرب كردستان تدارسا الأوضاع الراهنة في البلاد، وعلى الساحة الكوردية بشقيها السياسي والأمني والعلاقة بين المجلسين وجملة من المسائل التي أدت إلى تعطيل  الهيئة الكوردية العليا والعمل المشترك للجان التابعة لها”، مشيرين الى أن” المجلسين أكدا أن المرحلة تتطلب العمل بروح المسؤولية التاريخية والوطنية والإدارة المشتركة في إيجاد سبل تجاوز العقبات وتذليلها وفي المقدمة منها عمل الهيئة الكوردية العليا وتنفيذ اتفاقية هولير نصاً وروحاً وبناء شراكة حقيقية بين المجلسين”.

وقال المجلسان في تصريحهما، أن بناء إدارة مدنية مرحلية للمناطق الكوردية التي تشهد فراغاً امنياً وإداريا حاجة ضرورية يتطلب الإعداد لها بالتوافق مع كافة المكونات، مؤكدين على تفعيل عمل اللجان المختصة بهذا المشروع.

كما أدان الطرفان الهجمات المتتالية للمجموعات المسلحة والتكفيرية على المناطق الكوردية والعمليات الإرهابية الإجرامية من خلال التفجيرات الانتحارية وآخرها ما حدث على حاجز مفرق عامودا الدولي.

PUKmedia

 

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

خالد بركات : قصة السلحفاة والأرنب

بعد مرور أسبوع على سقوط نظام الطاغية الأسد، الأحداث تتسارع على مدار الساعة في العاصمة ...