اوضح المتحدث باسم الائتلاف لؤي صافي ان “الائتلاف الوطني والمجلس الوطني الكردي توصلا الى اتفاق يسمح بانضمام المزيد من الاعضاء الاكراد” الى الائتلاف، معتبراً ان الاتفاق “ليس وثيقة قانونية. هو اتفاق سياسي يظهر النية الحسنة”.
واضاف صافي لوكالة الأنباء الفرنسية، ان الاسم الرسمي لسورية سيبقى حاليا “الجمهورية العربية السورية”، علما ان الاكراد يضغطون في اتجاه حذف الصفة العربية منه.
واوضح صافي انه “سيعود الى الشعب السوري تقرير طريقة ادارة دولته بعد سقوط نظام الاسد”.
واضاف “نعتبر الخطوة مهمة لانها تبني الثقة. نريد ان تكون سورية بلدا تسود فيه العدالة وتضمن الحقوق السياسية للجميع”.
من جانبه افاد المسؤول في المجلس الوطني الكردي بهزاد ابراهيم ان انه لم يتم الاتفاق بعد على عدد الاعضاء الجدد الذين سينضمون الى الائتلاف.
واعتبر ابراهيم الاتفاق “خطوة الى الامام تجاه ضمان ان سورية ستكون اكثر تنوعا، وان المعارضة ستمثل الاكراد بشكل افضل”، مشيرا الى ان الاتفاق يضمن اعتراف المعارضة ب”الهوية الوطنية” للاكراد.
عن أ ف ب