أصدرت “خدمة أبحاث الكونغرس” الأميركي الأسبوع الماضي دراسة بعنوان “النزاع المسلح في سورية: استجابة الولايات المتحدة والاستجابة الدولية”، أكدت الدراسة أن القتال سيستمر نتيجة غرق الحكومة (السورية) وعدد كبير من الميليشيات في صراع دموي منهك”.
وجاء في الدراسة أنه في ضوء هذا التطور الذي أعطى قوات النظام السوري ثقة كبيرة في إمكانية هزيمة المعارضة المسلحة، جاء إعلان إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنها تعتزم زيادة المساعدات الإنسانية والعسكرية لقوى المعارضة”.
ونقلت الدراسة عن مسؤولين أمريكيين أنه في حال تنفيذ زيادة المساعدات فإنها “ستشمل أسلحة صغيرة وربما قذائف مضادة للدروع، وتدريب لعناصر معارضة في الأردن، وربما فرض منطقة حظر جوي محدودة فوق سورية على الحدود مع الأردن”.
وجاء في الدراسة أن المسؤولين الأميركيين والكثير من المحللين قالوا مراراً وتكراراً “أن الرئيس الأسد ومؤيديه سيتم إخراجهم من السلطة، لكن قلة منهم يحددون أو يقدمون جدولاً زمنياً لذلك أو لحل الأزمة”.
تضيف الدراسة بأن ” مسؤولين أميركيين يعتقدون بأن النزاع سيستمر حتى لو تم إسقاط الأسد “.