قال المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعماني ان القوات الخاصة توغلت في حي القادسية الثانية في مدينة الموصل.
وأضاف: أن القوات واجهت مقاومة كبيرة من الارهابيين الذيين شكلوا دوريات في مسعى لعرقلة تقدم القوات الامنية.
وقال النعماني لرويترز: إن القوات تواجه “أصعب شكل لحرب المدن” في ظل وجود المدنيين، لكنه أكد أن القوات العراقية مدربة على هذا النوع من المعارك.
واوضح النعماني: إن الجيش طلب من المدنيين البقاء داخل منازلهم حرصا على سلامتهم، مضيفاً: أن جهاز مكافحة الإرهاب يهدف إلى تسليم الأحياء التي سيطر عليها إلى قوات أخرى.
وذكر مصدر في المدينة: أن الارهابيين يسمحون لبعض أقارب أتباع تنظيم داعش الارهابي بالمغادرة والتوجه غربا إلى سوريا.
وقال المصدر، إنه شاهد 5 أسر تغادر الموصل. وقال شخص مغادر: إن الأسر حصلت على إذن من تنظيم داعش الارهابي “ولن يوقفنا أحد على الطريق من الموصل إلى الرقة.”
وفي حي الكرامة الشرقي، حيث يتواصل القتال، قال أحد السكان: إن الارهابيين يجوبون المنطقة على دراجات نارية. وأضاف: “يمكننا تحمل القصف والاشتباكات للتخلص من داعش. نريد أن نتحرر وعلى الرغم من كل هذا الخوف لانبرح منازلنا.”
وفي حي القادسية الثانية القريب الذي اقتحمته قوات خاصة، يوم امس الجمعة، قالت امرأة، إن الاشتباكات كان ضارية لدرجة أنها خشيت دخول المطبخ للطهي ولذلك أطعمت أسرتها تمرا.
وقالت عبر الهاتف: “صوت الاشتباكات أصبح أكثر بعدا ثم أتى إلينا المقاتلون ورفعوا العلم العراقي وأبلغونا أنهم طردوا داعش وحررونا. “لم يدر بخلدنا قط أننا سنحرر من داعش على الإطلاق. لايزال بمقدورنا سماع الاشتباكات ونأمل ألا تعود ثانية.”
PUKmedia