عاودت جبهةُ النصرة وفصائل إسلاميّة متحالفة معها، اليوم الثلاثاء، الهجومَ على نقاطٍ خاضعة لسيّطرة قوات سوريا الديمقراطيّة في ريف “حلب” شمال سوريا.
وقالَ مراسلُ آدار برس إن الهجوم بدأ في الساعة الخامسة فجراً واستمرَّ عدّة ساعات، حيث استخدمت النصرة وحليفاتها أسلحةً ثقيلةً ومتوسطةً وخفيفة.
وأضاف أن الفصائل المهاجمة انطلقت من مناطق سيّطرتها في “إعزاز” والقرى القريبة منها كقرية “سيجراز”، وهاجمت نقاط تمركز جيش الثوار في قرى (مرعناز، منغ، المالكية).
مصادر إعلاميّة مقرّبة من “جيش الثوار” بدورها أكدت أن مقاتلي جيش الثوار تمكّنوا خلال الهجوم من قتل أكثر من 7 مسلّحين بينهم أمير بجبهة النصرة.
ويعد هذا الهجوم الأعنف من نوعه منذ فرض وقف إطلاق النار في سوريا بتوافق روسي أمريكي منتصف فبراير الماضي.
وشهدت جبهة الريف الغربي لإعزاز الفاصلة بين مناطق سيطرة “جيش الثوار” من جهة والفصائل الإسلامية من جهة أخرى خروقاتٍ متواصلة للهدنة من قبل الفصائل الإسلاميّة.