دونالد جون ترامب، ولد في 14 يونيو 1946، هو الرئيس المنتخب الخامس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، انتُخِب في 9 نوفمبر 2016 ضد غريمته الديمقراطية هيلاري كلينتون، وستبدأ فترة رئاسته في 20 يناير 2017. وهو أيضًا رجل أعمال سابق وملياردير أمريكي، وشخصية تلفزيونية ومؤلف أمريكي ورئيس منظمة ترامب العقارية، والتي يقع مقرها في الولايات المتحدة. أسس ترامب، ويدير عدة مشاريع وشركات مثل منتجعات ترامب الترفيهية، التي تدير العديد من الكازينوهات، والفنادق، وملاعب الغولف، والمنشآت الأخرى في جميع أنحاء العالم.
ساعد نمط حياته ونشر علامته التجارية وطريقته الصريحة بالتعامل مع السياسة في الحديث، على جعله من المشاهير في كل من الولايات المتحدة والعالم، وقدم برنامح الواقع على قناة إن بي سي The Apprentice والذي يعني المبتدئ والذي تم عرضه في الشرق الأوسط على إم بي سي 4.
ترامب هو الابن الرابع لعائلة مكونة من خمسة أطفال، والده فريد ترامب، أحد الأثرياء وملاك العقارات في مدينة نيويورك، وقد تأثر دونالد تأثرا شديدا بوالده، ولذلك انتهي به المطاف إلى جعل مهنته في مجال التطوير العقاري، وعند تخرجه من كلية وارتون في جامعة بنسلفانيا وفي عام 1968، انضم دونالد ترامب إلى شركة والده: مؤسسة ترامب. وعند منحه التحكم بالشركة قام بتغيير اسمها إلى منظمة ترامب. بدأ حياته العملية بتجديد لفندق الكومودور في فندق غراند حياة مع عائلة بريتزكر، ثم تابع مع برج ترامب في مدينة نيويورك وغيرها من المشاريع العديدة في المجمعات السكنية. في وقت لاحق انتقل إلى التوسع في صناعة الطيران (شراء شركة ايسترن شتل، واتلانتيك سيتي كازينو، بما في ذلك شراء كازينو تاج محل من عائلة كروسبي، ولكن مشروع الكازينو افلس. وقد أدى هذا التوسع في الأعمال التجارية إلى تصاعد الديون. حيث أن الكثير من الأخبار التي نقلت عنه في أوائل التسعينيات كانت تغطي مشاكله المالية، وفضائح علاقاته خارج نطاق الزوجية مع مارلا مابلس، والناتجة عن طلاق زوجته الأولى، إيفانا ترامب.
شهدت أواخر التسعينيات تصاعدا في وضعه المالي وفي شهرته. وفي عام 2001، أتم برج ترامب الدولي، الذي احتوى على 72 طابقا ويقع هذا البرج السكني على الجانب الآخر المقابل لمقر الأمم المتحدة. كذلك، بدأ البناء في “ترامب بليس”، مبنى متعدد الخدمات على جانب نهر هدسون. وقد امتلك ترامب مساحات تجارية في “ترامب انترناشيونال أوتيل آند تاور”، الذي يحتوي على 44 طابقا للاستعمال المتعدد (فندق وعمارات) على برج كولومبس. يمتلك ترامب حاليا عدة ملايين امتار مربعة في مانهاتن، ولا يزال شخصية بارزة في مجال العقارات في الولايات المتحدة وهو من المشاهير البارزين الذي تتعرض له وسائل الاعلام بالتغطية.
بدأ حياته المهنية في شركة والده، وشركة ترامب، وتركز عمله في البداية على الطبقة المتوسطة اسوة بوالده باستئجار المساكن في بروكلين وكوينز وستاتن ايلاند. واحدة من أول مشاريع دونالد، بينما كان لا يزال في الكلية، كان تنشيط المجمع السكني سويفن فيلج (Swifion village) مجمع سكني في سينسيناتي، أوهايو – وتحويل 1200 – وحدة سكنية، من نسبة شغور 66 ٪ إلى 100 ٪ في غضون سنة. عندما باعت مؤسسة ترامب سويفتن فيلح مقابل 12 مليون دولار، حصلت على 6 ملايين دولار من الربح.
في عام 1971 نقل ترامب مقر اقامته إلى مانهاتن، حيث أصبح على اقتناع من الفرص الاقتصادية في المدينة، وعلى وجه التحديد مشاريع بناء كبيرة في مانهاتن التي من شأنها أن توفر فرصا لتحقيق أرباح عالية، وذلك باستخدام جاذبية التصميم المعماري، وكسب الاعتراف العام. بدأ ترامب من اخذ الحقوق لتطوير بن سنترال يارد (Penn Central Yard) القديمة على الجانب الغربي، ثم (ومع مساعدة من 40 عاما من خفض الضرائب بستت الضائقة المالية في مدينة نيويورك، والتي كانت حريصة على تقديم تنازلات في مقابل الضرائب الاستثمارات في وقت واحد من الأزمة المالية حول فندق كومودور المفلس إلى فندق جراند حياة جديدة.
كما أنه كان مساعدا في توجيه التنمية لمركز جافيتس (Javits Convention Center) حيث اخذ امتياز تحديد خيارات الملكية للمركز. عملت عملية التنمية في مركز جافيتس جلب دونالد ترامب في اتصال مع حكومة مدينة نيويورك عندما قدر للمشروع أن يتم الانتهاء منه من قبل شركته مقابل 110 مليون دولار وانتهت تكلفته ما بين 750 مليون دولار إلى 1 مليار دولار. فعرض لتولي هذا المشروع على أساس التكلفة ولكن هذا العرض لم يكن مقبولا.
وهناك فرصة مماثلة ستنشأ في المدينة في محاولة لاستعادة حلبة تزلج ولمان في سنترال بارك وهو مشروع بدأ في عام 1980 مع توقع عامان ونصف العام بناء على الجدول الزمني، مع نفقة تعادل12 مليون دولار، وقرب الانتهاء منه في عام 1986. طلب ترامب لتولي هذه المهمة دون اي دفع للمدينة، وهو العرض الذي كان في البداية مرفوض حتى انه تلق الكثير من اهتمام وسائل الاعلام المحلية. تولى ترامب المهمة التي أنجزت في ستة أشهر ومع إضافة 750،000 دولار من 3 ملايين دولار في الميزانية لهذا المشروع.
ترامب رئيسا للولايات المتحدة وكلينتون تقر بالهزيمة
فاز دونالد ترامب من الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ليكون الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة ويخلف سلفه الديمقراطي باراك أوباما.
وتقدم المرشح الجمهوري دونالد ترامب على الديمقراطية هيلاري كلينتون في أصوات المجمع الانتخابي الذي يحتاج أي من المرشحين إلى 270 من أصواته الإجمالية البالغة 538 صوتا للفوز بمنصب الرئاسة الأميركية.
وحصل ترامب على 289 صوتاً مقابل 218 لكلينتون بينما يتطلب الفوز الحصول على 270 صوتا على الاقل، وذلك بعد إعلان النتائج الرسمية في أغلب ولايات الشرق والوسط الأمريكي.
وفاز ترامب في ولايات أوهايو وكنتاكي وإنديانا وفرجينيا الغربية وكارولاينا الشمالية والجنوبية ومسيسيبي وتينيسي وألاباما ووايومينغ وتكساس وداكوتا الجنوبية وداكوتا الشمالية ونبراسكا وأركنساس ومونتانا، وفلوريدا وآيوا.
بينما فازت كلينتون في ولايات فيرجينيا وماساشوستس وميريلاند ونيوجيرسي وديلاوير ورود آيلاند و إلينوي ونيويورك وكونكتيكت ونيفادا.
وفي الوقت الذي تستمر فيه عمليات الفرز التي تظهر تقدم ترامب، كتبت كلينتون تغريدة على صفحتها في “تويتر” شكرت فيها فريقها قائلة: “هذا الفريق لديه الكثير ليفخر به. أيا كان ما سيحدث هذه الليلة فإني أشكره”، ما رأى فيه المتابعون أنها كانت تتوقع خسارتها أمام تترامب.
وافتتح أول مركز للتصويت في الساعة الخامسة الثلاثاء 8 نوفمبر/تشرين الثاني بالتوقيت المحلي (العاشرة بتوقيت غرينتش) في ولاية فيرمونت الأمريكية.
وأغلقت آخر مراكز التصويت أبوابها في غرب الولايات المتحدة وفي ولاية ألاسكا على الساعة السادسة صباحا بتوقيت غرينيتش.
وأفادت قناة “USA Today” الأمريكية بعد انطلاق عمليات الفرز بأن مرشح الحزب الجمهوري الأمريكي دونالد ترامب يتقدم في انتخابات الرئاسة في ثلاث بلدات بولاية نيوهامبشير في شمال شرق الولايات المتحدة، وحصل ترامب على 32 صوتا من أصوات الناخبين في ثلاث قرى بالولاية، بينما حصلت منافسته مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون على 25 صوتا.
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن سكان بلدة ديكسفيل نوتش في ولاية نيوهامبشير يتمتعون منذ عام 1960 بحق التصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية في منتصف الليل بالتوقيت المحلي، أي قبل ساعات من افتتاح مراكز التصويت في المناطق الأخرى.
صلاحيات ومهام الرئيس الأمريكي
ما الذي في وسع الرئيس الأمريكي أن يفعله؟ وكم يكلف خزينة الدولة؟ وكيف يعيش بعد أن يخرج من سدة الرئاسة؟ على هذه الأسئلة وغيرها يجيب التقرير التالي:
أدخل منصب الرئيس في الولايات المتحدة عبر الدستور الذي أقر عام 1787، والذي دخل حيز التنفيذ عام 1789. ويعد الرئيس، المسؤول الأول عن السلطة التنفيذية والقائد العام للقوات المسلحة.
من يحق له أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة؟
يحق لكل مواطن أمريكي ولد فيها، وعاش فيها 14 عاما على الأقل، وبلغ وقت الانتخابات سن 35 عاما أن يخوض الانتخابات الرئاسية، وأن ينتخب لولايتين رئاسيتين فقط، كل منهما أربع سنوات.
صلاحيات رئيس الولايات المتحدة في السياسة الداخلية والخارجية:
الرئيس “يشرف على دقة تطبيق القوانين ويعين جميع المناصب في الولايات المتحدة”، وفي نفس الوقت المناصب العليا “الوزراء ورؤساء الإدارات”، وأيضا اعضاء المحكمة العليا يتم تعيينهم من قبل الرئيس مع “مشورة وموافقة مجلس الشيوخ”، ما يعني أن الأشخاص المعينين يجب أن يوافق عليهم مجلس الشيوخ.
للرئيس الحق في العفو ووقف تنفيذ العقوبات في الجرائم المرتكبة ضد الولايات المتحدة “باستثناء القضايا المتعلقة بالإقالة بقرار قضائي”.
المراسيم التنفيذية الصادرة عن الرئيس لها طابع عادي “ملزمة التنفيذ، لكن مفعولها يمكن أن يوقف أو يلغى بقرار من الكونغرس”.
لايملك الرئيس حق المبادرة بالتشريعات. إلا أن رسالته السنوية للكونغرس بشأن “الوضع في البلاد”، والتي يحدد من خلالها أهداف إدارته السياسية، ينظر إليها بمثابة برنامج لنشاط الكونغرس التشريعي.
يملك الرئيس حق الفيتو، وبمقدوره أن يستخدمه ضد أي قانون، عدا التعديلات الدستورية. ولوقف فيتو الرئيس يتعين على مجلس النواب أن يعيد التصديق على القانون بثلثي الأصوات. والممارسة الطويلة، تشير إلى أن الكونغرس يتغلب فقط على ما نسبته 7 – 11% من فيتو الرئيس.
لايحق للرئيس الأمريكي حل الكونغرس
الرئيس يشكل وينفذ السياسة الخارجية. ويشارك شخصيا، أو من خلال ممثليه، في المفاوضات الدولية، ويعقد الاتفاقيات الدولية، ويستقبل السفراء والممثلين الرسميين الآخرين، ويعين السفراء والقناصل والممثلين المفوضين الآخرين.
صلاحيات الرئيس العسكرية:
يملك الرئيس الامريكي صلاحيات غير محدودة عمليا في المجال الحربي.
ويمكنه أن يعطي أمرا للقوات المسلحة ببدء عمليات عسكرية على أراضي الدول الأخرى من دون إعلان حالة الحرب، “حق إعلان الحرب يملكه الكونغرس”. مثل هذه العمليات يمكن أن تجرى في غضون 60 يوما، وعند الضرورة يمكن زيادة هذه المهلة 30 يوما آخر. ويجب على الرئيس فقط تقديم تقرير بهذا الخصوص إلى الكونغرس.
بقرار من الرئيس تفرض حالة الطوارئ في البلاد ويتم الإعلان عن التعبئة
يملك الرئيس الحق، إذا لزم الأمر، نقل قسم من قوات الحرس الوطني، وهي بمثابة قوات داخلية تخضع في زمن السلم لحكام الولايات، وأيضا قوات الاحتياط في الجيش، إلى القوات النظامية “لمدة تصل إلى 6 أشهر”، وبقرار من الرئيس يمكن استخدام هؤلاء لدعم الجيش والقوات الجوية خارج حدود الولايات المتحدة.
ويقدم الرئيس ايضا مقترحات إلى الكونغرس بشأن الانفاق العسكري “في إطار ميزانية البلاد” ويحدد طريق واتجاه تطوير القوات المسلحة، ويعين القيادات العسكرية العليا “بموافقة مجلس الشيوخ” ويمنح الرتب العسكرية.
ماذا تعني “البطة العرجاء”؟
الرئيس الذي توشك فترة ولايته على الانتهاء، يسمى في المنظومة السياسية الأمريكية “البطة العرجاء”. وهي تسمية غير رسمية تستخدم في الفترة الانتقالية حين تجري عملية نقل السلطات تدريجيا من الرئيس الحالي إلى الرئيس المنتخب.
كم يكلف الرئيس ميزانية الولايات المتحدة؟
يتلقى الرئيس نظير خدماته مكافآت ثابتة، لايمكن تغييرها في فترة ولايته، ولايحق له ايضا في حدود تلك المدة أن يتسلم أي دخول أخرى من الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى.
راتب رئيس الولايات المتحدة في الوقت الراهن يبلغ 400 ألف دولار في السنة. علاوة على ذلك يملك الرئيس الحق في الحصول على 50 ألف دولار إضافية في السنة للمصروفات الطارئة، وهذا المبلغ الأخير على النقيض من الراتب لايخضع للخصم الضريبي.
تكلف إعالة البيت الأبيض، حيث يعيش بشكل دائم الرئيس واسرته، الخزينة العامة أكثر من 4 ملايين دولار في العام “ينفق على الزهور فقط نحو 250 ألف دولار في العام”.
ما مصير رئيس الولايات المتحدة بعد مغادرته البيت الأبيض؟
الشخص الذي ينتخب رئيسا للولايات المتحدة يحتفظ بالتسمية (الرئيس) حتى نهاية حياته. وعلاوة على باراك أوباما، يملك هذه الصفة حاليا جيمي كارتر، وجورج بوش الأب، وبيل كلينتون، وجورج بوش الابن.
بعد استقالته يحصل رئيس الولايات المتحدة على معاش تقاعدي مدى الحياة، مقداره حاليا 200 ألف دولار في العام.
الرئيس الأمريكي السابق وأعضاء أسرته يبقون تحت حراسة أجهزة الولايات المتحدة السرية. وبالإضافة إلى الرئيس وعقيلته، تؤمن الحراسة الدائمة إلى الأبناء حتى سن 16 عاما، ويمكن في بعض الحالات اتخاذ قرار بإبقاء الأبناء تحت الحراسة لفترة أطول.
ترامب في خطاب النصر: سأكون رئيسا للجميع
تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، بأن يكون رئيسا لكل الأمريكيين، وأن يعمل على مضاعفة النمو الاقتصادي وتحقيق حلم الأمريكيين.
وقال في خطاب النصر أمام آلاف من أنصاره: “تلقيت اتصالا للتو من الوزيرة كلينتون.. هنأتنا جميعا على انتصارنا وأنا هنأتها وأسرتها على الحملة المواظبة جدا.. لقد عملت بجد وكد”.
وأوضح أن “هيلاري عملت بشكل كبير وطويل ونحن ممتنون لها ولخدمتها لدولتنا وأنا مخلص في هذه العبارة”.
وتابع أنه آن الأون لالتئام الجراح وأن نتوحد كأمة واحدة وشعب واحد. وقال:” أتعهد لكل مواطن في الولايات المتحدة بأني سأكون رئيسا لكل الأمريكيين”.
وذكر أنه “بالنسبة للذين اختاروا عدم دعمي وكانوا قلة في كل الأحوال، أقول لهم أنني احتاج لدعمكم من أجل بناء أمة عظيمة”.
واعتبر ترامب أن حملته الانتخابية لم تكن مجرد حملة بل “حركة تشمل كل الأطراف والأديان والمعتقدات والذين يتطلعون لحكومة تخدم الشعب الأمريكي”
وتعهد بإعادة بناء الأمة الأمريكية وتحقيق الحلم الأمريكي، وقال:” كل أمريكي سيكون لديه فرصة لتحقيق حلمه.. المنسيون لفترة طويلة لن يتم نسيانهم بعد الآن”.
فريق ترامب يحضّر قائمة للوزراء الجدد
قضى فريق الرئيس الأمريكي المنتخب، الجمهوري دونالد ترامب، الأشهر القليلة الماضية، في إعداد قائمة قصيرة تضم الأسماء التي يمكنها أن تشكل مجلس الوزراء الجديد، الذي قد يكون واحدا من أكثر المجالس المثيرة للجدل.
وحسب ما ذكره موقع “بوليتيكو” الأمريكي فإن ترامب سيحاول تعيين أكبر عدد من الوزراء من القطاع الخاص كلما أمكنه ذلك.
وقال الموقع إن حملة ترامب تدرس بجدية تعيين فورست لوكاس، 74 عاما، الذي شارك في تأسيس شركة لمنتجات الزيوت، في منصب وزير الداخلية، والمخضرم ستيفن منوشين وزيرا للخزانة. وبخصوص وزير الطاقة، فقد يؤول هذا المنصب إلى الملياردير هارولد هام، الرئيس التنفيذي لشركة “كونتينانتال ريسورسيس” وصديق ترامب منذ سنوات.
ومن المتوقع أيضا أن يكافئ الرئيس الجديد لأمريكا أولئك الذين ساندوه خلال حملة الانتخابات رئاسية من خلال تعيينهم في مناصب عليا، ومن بينهم نيوت غينغريتش، رودي غولياني وكريس كريستي.
“بوليتيكو” كشف أن عددا من السياسيين الجمهوريين قد يحصلون على حقائب وزارية مهمة بينهم السيناتور بوب كوركر، في منصب وزير الخارجية أو السيناتور جيف سيشنز في منصب وزير الدفاع.
ويبدو أن ترامب الذي أثارت حملته الكثير من الانقسامات، قد يجد صعوبة في جذب أفضل الأشخاص للمناصب المهمة، خاصة وأن الكثير من السياسيين والخبراء سخروا منه عَلنًا، العام المضي.
كما أن التصريحات السابقة لدونالد ترامب عن النساء قد تقف حاجزا في طريق البحث عن مسؤولات رفيعات المستوى للعمل في حكومته.
وقال مسؤولان في حملة ترامب إنهم يتلقون عددا هائلا من المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني في الأسابيع الأخيرة، من أجل توظيفهم في مناصب مهمة.
الشارع العربي .. بين التشاؤم وعدم الاكتراث
تباينت ردود فعل الشارع العربي تجاه فوز الجمهوري دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية، ما بين متشائمين وآخرين يرون أن السياسة في واشنطن لا تتغير كثيرا بتغير الأشخاص.
ففي الأردن عبر مواطنون عن خشيتهم من أن ينحاز إلى إسرائيل على حساب القضايا العربية والإسلامية.
واعتبر البعض أن السياسية الأمريكية ستكتنفها الضبابية والغموض في عهد ترامب.
وفي العراق اعتبر مواطنون أن السياسة الأمريكية ثابته لا تتغير بتغير الرؤساء. وعبر بعضهم عن أمله في أن يساهم انتخاب الرئيس الجديد في القضاء على تتظيم داعش.
وفي السعودية، عبر أغلبية المستطلع آرائهم عن خشيتهم من أن تؤثر التصريحات المعادية للمسلمين على العلاقات مع بلادهم، وهو رأي شاركهم فيه التونسيون.
وقال مصريون إنهم لا يتوقعون كثيرا من الرئيس الأمريكي الجديد، مشيرين إلى أن ثبات السياسة الأمريكية والتي عادة، بحسب آرائهم، لا تعير اهتماما للمصالح العربية.
وعبر سودانيون عن قلقهم من فرض مزيد من العقوبات على بلادهم، وذكروا بأن ترامب لن يختلف عن الرؤساء السابقين.
تفاؤل اسرائيلي وترقب تركي
عبر عدد كبير من الإسرائيليين عن تفاؤلهم حيال فوز الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، وذكروا أنه سيكون “صديقا أفضل” لإسرائيل، بينما تباينت ردود الفعل في الشارع التركي.
وقال أحد المشاركين في استطلاع سكاي نيوز إن ترامب “ممتاز لإسرائيل وأفضل من (باراك) أوباما، فأوباما كان مسلما ولم يكن جيدا لإسرائيل”.
وذكر آخر أن الرئيس الأمريكي الجديد سيكون “صديقا لإسرائيل.. فكل العالم يريد السلام معنا.. وإسرائيل تريد السلام مع الجميع”.
وقال إنه “لا يهم من يكون رئيس أمريكا، فعلاقاتها معنا جيدة ولا يستيطع رئيس أمريكي أن يغضب إسرائيل”.
وعبر آخرون عن ثقتهم في أن ترامب سيحاول إصلاح الضرر بالعلاقات الذي تسبب فيه أوباما.
وقال البعض إن المرشحة الخاسرة هيلاري كلينتون لم تكن صديقة إسرائيل عندما كانت وزيرة للخارجية الأمريكية.
وألقى ترامب خطابا خاصا للإسرائيليين خلال حملته الانتخابية، وعقد مسؤلو الحملة مهرجانا انتخابيا في القدس المحتلة.
وبالرغم من دعم كلينتون العلني والواضح لإسرائيل، فإن ترامب ألمح أنه لا يعتبر المستوطنات أمرا غير قانوني، وهي نقطة خلاف رئيسية بين حكومة بنيامين نتانياهو وإدارة أوباما.
الأتراك بين التفاؤل والحذر
وفي تركيا، اعتبر مواطنون موالون للحكومة التركية إن فوز ترامب سيكون إيجابيا، كون الإدارة الأمريكية الحالية تدعم جماعة فتح الله غولن، التي تتتهمها حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان بالتورط في انقلاب فاشل في منتصف يوليو الماضي.
لكن آخرين خالفوا هذا الرأي، وقالوا إن ترامب شخص يتصرف بغرابة “وقد فوجئنا بفوزه”.
وأوضح البعض أن الولايات المتحدة تولي اهتمام أكبر للأمن في علاقاتها “ولذلك، وبسبب موقع تركيا الجيوسياسي العام، فإن العلاقات ستظل قوية”.
من هو مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي المنتخب؟
أصبج الجمهوري مايك بينس نائب الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، بعد الفوز الكبير الذي حققه دونالد ترامب على غريمته الديمقراطية هيلاري كلينتون. وأثار الاختيار عاصفة من الجدل على وقع آراء بينس ومواقفه التي يراها البعض أكثر تشددا من ترامب.
وشغل بنس البالغ من العمر 57 عاما منصب حاكم ولاية إنديانا الواقعة شمالي البلاد، ويصف نفسه على أنه “مسيحي محافظ”، يفترض أن تساعد اتصالاته ترامب على جمع مزيد من التبرعات لحملته.
ودرس بنس الحقوق وعمل مذيعا إذاعيا، وهو على دراية بكواليس واشنطن لأنه كان عضوا في مجلس النواب من 2001 إلى 2013 ورئيسا للمؤتمر الجمهوري، أي الشخصية الثالثة في هرم قيادة الحزب من 2009 إلى 2011.
ويشدد بنس على القيم العائلية التقليدية، فهو معارض للإجهاض وزواج المثليين، كما أنه من جهة أخرى يعارض بشدة توطين لاجئين سوريين في ولايته.
ووصف الرئيس الجمهوري لمجلس النواب بول راين، المرشح على منصب نائب الرئيس بأنه “رجل منضبط ومتحفظ نسبيا”.
ويبدو أن بنس كان المرشح المفضل لدى أبناء ترامب المؤثرين جدا بحملة والدهم الانتخابية، مقابل الشخصيات القوية التي لا يمكن التكهن بتصرفاتها مثل حاكم نيوجيرسي كريس كريستي، والرئيس السابق لمجلس النواب نيوت غينغريتش.
وفي السابق، دعم بينس المرشح تيد كروز في حملة الانتخابات التمهيدية ولم يكن على اتفاق مع ترامب آنذاك، ودان وقتها فكرة ترامب منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة.
وسيقدم بنس المحافظ المتشدد خبرته السياسية لترامب القادم من عالم الأعمال، إذ يرى بعض الخبراء أن هذه الخبرة تشكل “بديلا مهما”.
وقد يتمكن بنس من استقطاب اليمين التقليدي، إذا تعذر عليه إقناع الجمهوريين المعتدلين، إذ يضفي وجوده بعض “التوازن” على حملة ترامب صاحب الشخصية الفظة.
ميلانيا ترامب.. سيدة أولى مهاجرة
تدخل ميلانيا ترامب، زوجة دونالد ترامب الفائز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، البيت الأبيض باعتبارها السيدة الأولى، وستكون محط أنظار العالم، فهي مهاجرة حديثا للولايات المتحدة، وزوجة رئيس لم يخف كرهه للمهاجرين طيلة فترة حملته الانتخابية.
وهاجم ترامب، على مدار أشهر من حملته الانتخابية، المهاجرين إلى الولايات المتحدة، ولم تخل تصريحاته من الحدة تجاه المهاجرين غير الشرعيين، وكذلك تلويحه باتخاذ إجراءات صارمة بحق منتهكي قانون الهجرة.
إلا أن زوجة ترامب، ميلانيا، جاءت إلى الولايات المتحدة مهاجرة من سلوفينيا عام 1996، وحصلت على الإقامة الدائمة فيها “الغيرن كارد” في العام 2001، وأصبحت أخيرا مواطنة بجوار سفر أمريكي في العام 2006.
وبعد دخولها إلى الولايات المتحدة بشهرين، في منتصف تسعينات القرن الماضي، عملت ميلانيا عارضة للأزياء، ورافقتها اتهامات بالعمل بشكل غير قانوني في أمريكا قبل الحصول على تصريح للعمل.
فقد كشفت وكالة أسوشيتد برس عن وثائق تقول إن ميلانيا ترامب حصلت على أموال تقدر بنحو 20 ألف دولار أمريكي لقاء 10 وظائف في 7 أسابيع قبل أن تحصل على ترخيص للعمل في البلاد بشكل قانوني.
وتعتبر ميلانيا الزوجة الثالثة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ولها منه ولدا يدعى بارون ويليام. وقد آثرت ميلانيا الابتعاد عن أضواء وسائل الإعلام طيلة فترة حملة زوجها الانتخابية تقريبا.
إلا أن ما أخرج ميلانيا عن صمتها وجعلها تتحدث لوسائل الإعلام، كثرة الاتهامات التي وجهت إلى زوجها ترامب من نساء قلن إنه تحرش بهن جنسيا، أو تلفظ بحقهم بألفاظ نابية.
وفي هذا الصدد، دافعت ميلانيا عن ترامب قائلة: “يتصرف ترامب أحيانا مثل الصبي.. يحدث هذا عندما يتحدث تحديدا”، وأضافت أن “معظم الرجال يتلفظون بكلمات غير لائقة في أحاديثهم الخاصة”.
ابرز ردود الافعال الدولية
عبّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، عن أمله في العمل مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن القضايا الدولية.
وقال بوتين، عقب إعلان فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، إن الحوار بين موسكو وواشنطن يخدم مصالح الجهتين.
كما أضاف “نأمل أن نتشارك العمل بشأن العلاقات الروسية الأمريكية”.
إيران تدعو إلى “احترام الاتفاقات” الدولية
دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الأربعاء، الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إلى “احترام الاتفاقات” الدولية المبرمة مع بلاده، فيما يثير انتخاب الملياردير الجمهوري مخاوف على الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وقال ظريف خلال زيارة إلى بوخارست: “كل رئيس للولايات المتحدة يجب أن يفهم وقائع العالم اليوم. الأهم هو أن يحترم رئيس الولايات المتحدة الاتفاقات والتعهدات التي تقطع ليس على مستوى ثنائي، وإنما على مستوى متعدد الأطراف”.
وكان ترامب تعهد بإلغاء الاتفاق الذي أبرمته إيران مع الدول الكبرى بشأن برنامجها النووي، الذي أدى إلى تخفيف العقوبات الدولية عليها مقابل خفض نشاطها النووي.
وتؤكد طهران أن اتفاقها النووي سلمي وانها التزمت بتعهداتها بموجب الاتفاق، إلا أن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، قال إنه “سيحرق” الاتفاق بكل سرور في حال قرر ترامب إلغاؤه.
من جانبه، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بوروجردي: “ترامب أثناء الحملة الانتخابية يختلف عن ترامب الرئيس”.
وأضاف: “بطبيعة الحال، الرئيس الأميركي مقيد بالقوانين الدولية، وأن يطبقها خاصة الاتفاق النووي”، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الطلابية (إيسنا).
من جانبه اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت أن “الكثير من الأسئلة” ستطرح بعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، معبرا عن قلقه خصوصا من مستقبل اتفاق باريس حول المناخ أو الاتفاق النووي الإيراني.
وقال آيرولت لشبكة “فرانس-2” إنه “سيتوجب معرفة ما يريد الرئيس الجديد القيام به. ما قاله حتى الآن يثير قلقا”، مؤكدا في الوقت نفسه أن فرنسا “حليفة الولايات المتحدة” ستواصل العمل مع شريكها الأمريكي.
وكانت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبن أول المبادرين بتهنئة ترامب الأربعاء في تغريدة على تويتر، إذا قالت “التهاني للرئيس الجديد للولايات المتحدة دونالد ترامب والشعب الأمريكي الحر”.
وأوضحت كوريا الجنوبية من جانبها أنها تتوقع أن يحافظ ترامب على نفس السياسة الأميركية المتعلقة بجارتها كوريا الشمالية، بحسب ما صرح به وزير الخارجية الكوري الجنوبي يون بيونغ سي الأربعاء.
ووصفت وزيرة الدفاع الألمانية فوز دونالد ترامب بأنه “صدمة كبيرة”، مشيرة إلى أن انتخابه هو بمثابة التصويت ضد واشنطن.
وقالت أورسولا فون دير ليين الأربعاء إن تحرك المرشح الجمهوري نحو فوز لم يكن متوقعا يمثل “صدمة كبرى”.
وأضافت لتلفزيون “ايه.آر.دي” الألماني “أعتقد أن ترامب يعلم أن ذلك لم يكن تصويتا له بل كان تصويتا ضد واشنطن… ضد مؤسسة الإدارة الأمريكية”.
حماس قلقة
وأكدت حركة حماس من جانبها أنها “لا تعول” على تغيير في السياسة الأمريكية “المنحازة” ضد الفلسطينيين مع فوز ترامب.
وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري “الشعب الفلسطيني لا يعول كثيرا على أي تغيير في الرئاسة الأمريكية، لأن السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية هي سياسة ثابتة وقائمة على أساس الانحياز”، داعيا ترامب إلى إعادة “تقييم” هذه السياسة.
وأعلنت الرئاسة الفلسطينية، الأربعاء، جاهزيتها للتعامل مع ترامب على قاعدة الالتزام بحل الدولتين، وفق ما قال المتحدث باسمها نبيل أبو ردينة.
وقال أبو ردينة “نحن جاهزون للتعامل مع الرئيس الأمريكي المنتخب على قاعدة الالتزام بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين على حدود 1967”.
أوروبا منفتحة
وأكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي سيواصل العمل مع الولايات المتحدة عقب انتخاب دونالد ترامب رئيسا.
وقالت عقب فوز ترامب إن “العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أعمق من أي تغيير في السياسة. وسنواصل العمل معا وإعادة اكتشاف قوة أوروبا”.
ووجه رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك الأربعاء دعوة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب لعقد قمة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في أوروبا حين يسمح له الوقت بذلك.
وأوضحت الصين من جانبها أنها ستعمل مع الرئيس الأمريكي الجديد لضمان تطور منتظم وقوي للعلاقات الثنائية، وفق ما صرح به لو كانغ المتحدث باسم الخارجية الصينية.
تهنئة من السيسي
وفي أول رد فعل له هنأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دونالد ترامب بفوزه برئاسة الولايات المتحدة، معربا عن أمله في “بث روح جديدة” في العلاقات المصرية الأمريكية.
وقال بيان صادر عن الرئاسة المصرية إن الرئيس السيسي “يتقدم بخالص التهنئة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب متمنيا له كل التوفيق والنجاح في أداء مهامه ومتطلعا إلى تعزيز علاقات التعاون بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية على كافة المستويات”.
وزيرة الدفاع الألمانية: فوز ترامب صدمة كبرى
قالت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين، اليوم الأربعاء، إن تحرك المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب نحو فوز لم يكن متوقعا ويمثل “صدمة كبرى”.
وأضافت لتلفزيون “ايه.آر.دي” الألماني: “أعتقد أن ترامب يعلم أن ذلك لم يكن تصويتا له بل كان (تصويتا) ضد واشنطن… ضد مؤسسة (الإدارة الأمريكية).”
ترحيب عراقي بفوز ترامب
عبرت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأربعاء، عن املها بأن تكون نتيجة الانتخابات الرئاسية الامريكية دافعاً قوياً لتعزيز مسار العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال بيان للوزارة تابعه PUKmedia: إن “العراق يواجه حربا مع الإرهاب مشيرا إلى أن العراق يأمل من الرئاسة الأمريكية الجديدة دعم العراق في مجال مكافحة الارهاب والتطرف وتطوير افاق التعاون الاقتصادي، والعمل سوياً على تحقيق الاستقرار السياسي في المنطقة، وتعزيز حقوق الانسان وصيانة الحريات فيها”.
الرئيس معصوم يهنئ ترامب
بعث سيادة رئيس الجمهورية الدكتور فؤاد معصوم، اليوم الاربعاء، برقية تهنئة إلى دونالد ترامب بانتخابه رئيسا للولايات المتحدة الامريكية، في ما يلي نصها:
“السيد دونالد ترامب،
باسمي شخصيا وباسم شعب وحكومة العراق، أعرب لكم وللشعب الامريكي الصديق عن اصدق التهاني بانتخابكم رئيسا للولايات المتحدة الامريكية متمنيا لكم كل النجاح ولبلادكم كل التقدم والسلام والازدهار وللعلاقات بين بلدينا المزيد من القوة والتعاون المشترك”.
عن PUKmedia / إعداد : صلاح بابان