بدعوة من مكتب اسطنبول للمنظمة الآثورية الديمقراطية تجمع عشرات المعارضين السوريين أمام القنصلية الروسية في مدينة إسطنبول التركية، يوم السبت المصادف في 11 كانون الثاني 2014 وذلك للتضامن مع المعتقلين السوريين وفي مقدمتهم مسؤول المظمة الآثورية الديمقراطية كبرئيل كورية، والناشطة السلمية رزان زيتونة، والمعارض فائق المير والحقوقي خليل معتوق، والناشط حسين العيسو وغيرهم، وكذلك من أجل المختطفين، وفي مقدمتهم المطارنة يوحنا ابراهيم وبولس يازجي، والكهنة باولو داليليو، ميشال كيالي، ماهر محفوظ، وراهبات مار تقلا في معلولا.
وفي تصريح للوكالة الالمانية قال جميل دياربكرلي مدير مكتب “المنظمة الآثورية الديمقراطية” بإسطنبول، وهي الجهة المنظمة للاعتصام: “هدفنا اليوم من الاعتصام أمام قنصلية روسيا حليفة نظام الأسد إسماع صوتنا لكل العالم”.
وأضاف دياربكرلي: “نحن نسأل روسيا هل هؤلاء السوريون السلميون من مختلف الأطياف هم من الإرهابيين والمتطرفين حتى يتم اعتقالهم ولا يعرف مصيرهم ؟ نحن نطالب موسكو بالضغط على نظام الأسد لفك أسر معتقلينا وكذلك التعاون مع الجهات الدولية للقضاء على التطرف والإرهاب اللذين هما نتائج لحرب النظام على الشعب السوري كي يبقى في سدة الحكم حتى لو قتل كل الشعب السوري و دمر معظم سوريا من أجل كرسي الحكم”.
وأضاف دياربكرلي: “نحن نسأل روسيا هل هؤلاء السوريون السلميون من مختلف الأطياف هم من الإرهابيين والمتطرفين حتى يتم اعتقالهم ولا يعرف مصيرهم ؟ نحن نطالب موسكو بالضغط على نظام الأسد لفك أسر معتقلينا وكذلك التعاون مع الجهات الدولية للقضاء على التطرف والإرهاب اللذين هما نتائج لحرب النظام على الشعب السوري كي يبقى في سدة الحكم حتى لو قتل كل الشعب السوري و دمر معظم سوريا من أجل كرسي الحكم”.