أوقد الرفيق عبد الحميد درويش (سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا)، الشموع أمام مقر الحزب بمدينة السليمانية عشية يوم (12/3/2016)،، إحياءاُ للذكرى السنوية الثانية عشرة لانتفاضة القامشلي التي خطط لها النظام الشوفيني ونفذها في مثل هذا اليوم من عام 2004، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى وآلاف السجناء والمعتقلين، ونهب المحلات والدكاكين والمنازل العائدة للمواطنين الكرد..
وقد حضر هذه المراسيم التي اقامتها منظمة الحزب بالسليمانية، الرفيق علي شمدين (عضو المكتب السياسي وممثل الحزب في إقليم كردستان)، وكذلك حشد من الرفاق والرفيقات والأصدقاء المقيمين في السليمانية ومخيم باريكا.
وبهذه المناسبة الأليمة ألقى سكرتير الحزب الرفيق حميد درويش كلمة تحدث فيها عن أبعاد تلك المؤامرة الخبيثة التي حاكتها الاستخبارات بمهارة واتقان بهدف تخويف الكرد السوريين واجهاض آمالهم التي انتعشت إثر التطورات التي شهدتها كردستان العراق، مشيراً إلى أن الحزب كان قد تنبأ بهذه المؤامرة قبل حدوثها بأيام قليلة جداً، ولكنه مع ذلك لم يتمكن من منع وقوعها، كما تحدث عن الدور الفاعل الذي لعبه حزبنا الى جانب الاحزاب الكردية والوطنية الأخرى في فضح تلك المؤامرة والحد من تحقيقها لكامل أهدافها، مؤكداً بأن دماء هؤلاء الشهداء التي امتزجت فيما بعد بالدماء التي سالت بغزارة خلال الثورة السورية، سوف لن تذهب هباءاً وإنما ستثمر عن إسقاط الدكتاتورية والاستبداد، وبناء نظام ديمقراطي تعددي برلماني، يضمن دستورياً حقوق الشعب الكردي في سوريا..
تحية لإنتفاضة الثاني عشر من آذار 2004
المجد والخلود لشهداء الشعب الكردي
11/3/2016
إعلام الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
dimoqrati.info