الرفيق عبد الحميد درويش كان أبو سالار قامة شامخة بيننا، ورحيله خسارة لحزبنا التقدمي

Share Button

فارق الرفيق نوري علي ابو سالار ( 1944 – 2019 ) الحياة في 23 حزيران 2019 بعد معاناة طويلة وشاقة مع المرض، ورغم ذلك عرف بين أهله ورفاقه واصدقائه بمعنوياته العالية وصبره، حيث بقي طريح الفراش حوالي عشرين عاما، وقد وري الثرى في مقبرة الهلالية وسط حشد من أهله ورفاقه وأصدقائه.

انتسب الرفيق أبو سالار إلى صفوف حزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا في أواسط الستينيات من القرن الماضي، وعرف بنشاطه وحيويته .

وبعد أن شارك رفاقه في تشيعيه ، زار وفد من الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا يتقدمهم سكرتير الحزب الرفيق عبد الحميد درويش خيمة عزاء الرفيق المناضل نوري علي ابو سالار وقد ضم الوفد رفاق من المكتب السياسي واللجنة المركزية والهيئة الاستشارية ومن منظمات قامشلو والدرباسية .
وقد تحدث الرفيق سكرتير الحزب خلال تقديم واجب العزاء عن بعض مناقب الرفيق ابو سالار حيث شدد على ان رحيله كان خسارة كبيرة لعائلته ولحزبنا الذي فقد مناضلا صلبا، وقال تمنيت أن يكون لي صبر الرفيق أبو سالار الذي واجه مرضه برجولة فقد بقي حوالي 20 سنة طريح الفراش، ورغم ذلك لم يتأفف يوما من وضعه الصحي لم يقل يوما أنه سيترك العمل الحزبي، فقد كان يسأل ويستفسر عن وضع الحزب والمواقف الحزبية باستمرار ويطالب بجريدة الديمقراطي إذا تأخرت عليه لفترة.
رغم مرضه ورغم أنه كان طريح الفراش إلا أنه كان قامة شامخة وطويلة في حزبنا لم نشعر يوما ولم يشعر هو أيضا في المواقف السياسية أنه طريح الفراش. لذلك كان رحيله خسارة كبيرة لحزبنا ورفاقنا، مرة أخرى أقدم تعازي لأسرته وعائلته ورفاقه، وليتغمده الله بواسع رحمته

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد الجديد 85 من جريدة التقدمي

صدر العدد (85) من جريدة التقدمي الشهرية الصادرة عن مكتب الثقافة و الاعلام في منظمة ...