الرفيق أحمد سليمان لـ آدار برس: الكُرد يدفعون ضريبة عدم التنسيق بين المجلسين

Share Button

احمد سليمان 615

أجرى موقع آدار برس لقاءاً مع الرفيق أحمد سليمان عضو المكتب السياسي لحزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ، وفيما يلي نص اللقاء نقلاً عن موقعآدار برس:

صرّحَ “أحمد سليمان” عضو المكتب السياسي في الحزب التقدّمي الديمقراطي الكُردي في سوريا، بأن النظام له الدور الأكبر في زعزعة أمن المنطقة الكُردية، وأن الهجمات التي تشنّها الجماعات الإسلاميّة على “كوباني” سببها عدم إيجاد قرار سياسي كُردي موحّد، مؤكداً أن المجلس الوطني الكُردي ليس لديه الظروف الموضوعية لتقديم الدعم وخاصةً في المجال العسكري.

وقالَ “سليمان” في حديثٍ خاصٍ لـ (آدار برس) «نحن كحزب نلتزم بقرارات المجلس الوطني الكردي كوننا أعضاء فيه، من واجبنا الدفاع عن مناطقنا، لكن المجلس الوطني الكردي ليس لديه الظروف الموضوعية لتقديم الدعم وخاصة في المجال العسكري، إلا أننا لدينا موقف من هجمات الجماعات المتطرفة التي تستهدف المنطقة الكردية الآمنة والوضع السوري».

وأشارَ “سليمان” إلى أن النظام له الدور الأكبر في زعزعة أمن المنطقة الكُردية، إلا أنه في غاية الصعوبة لهذه الجماعات دخول “كوباني” أو أي مدينة كُردية أخرى، لعدم وجود حاضنة لهم، مؤكداً أن السبب الرئيسي لهذه الهجمات هو عدم إيجاد قرار سياسي كُردي موحّد.

وأضافَ “سليمان” أن «من إحدى النتائج التي يدفع الكرد ضريبتها هي عدم التنسيق بين المجلسين في اتفاقية هولير»، لافتاً إلى أن «طرفاً واحداً بمفرده في الواجهة سيكون ضعيفاً، من ومهما كان».

ووصفَ “سليمان” تسمية البعض لما يحصل في “كوباني” بالتمثيلية بأنه «الخطر بذاته» مضيفاً أن « إقناع الشعب الكردي بما يحصل، هو أهم من إقناعهم أن ما يحصل يستهدف الوجود الكُردي أو طرف بذاته».

وأكدَ عضو المكتب السياسي أن خصوم الكرد يستفيدون من هذه التناقضات بينهم لتمرير مشاريعهم، وأنه «يجب أن نكسب الشعب الكردي من خلال إفهامه أن هذه المساحة ليست لقوة أو حزب».

وفي تعقيبه على البيان الذي خرج به المجلس الوطني الكُردي حيال الهجمات على مدينة “كوباني” والفائدة منها، قالَ “سليمان” إن ذلك يمثّل«خطوة جيدة، لكنها ليست المطلوبة أمام توحيد الموقف الكردي» مضيفاً «نحن في المجلس الوطني الكردي نواجه بعض الصعوبات في العمل المشترك، وبالإمكان القول أنه معطل، بسبب انشغال الأحزاب الأربعة من الاتحاد السياسي بمؤتمرهم وعدم تبني أي مشروع».

و عبّرَ “سليمان” عن عدم رضى التقدّمي عن عمل المجلسين، ورأى أنه «من الضرورة الوقوف على المرحلة وتقييمها بشكل جدي من قبل المجلسين، دون البقاء في التناقضات الإقليمية والكردستانية والسورية».

وفيما يتعلّق بالخلافات التي برزت على وسائل الإعلام، في الآونة الأخيرة، بين حزب التقدّمي وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، قالَ “سليمان” إن «علاقاتنا مع الاتحاد الديمقراطي الكردستاني تاريخية، وما كان يقويها هو علاقة السيد عبد الحميد حاج درويش والرئيس جلال طالباني أيضاً» مؤكداً أن «علاقة الحزبين لها خصوصية إيجابية، وكل طرف يحترم خصوصيته، ومن حق كلا الطرفين قبول النقد» معتبراً تلك الخلافات «اختلافات في الرؤى السياسية».

وأضاف”سليمان” بأنه «تم تأويل التصريحات الأخيرة للأستاذ عبد الحميد حاج درويش، لكنها لم تؤثر في علاقاتنا مع الاتحاد الوطني الكردستاني التي لا تزال قوية، ولا يمكن إضعافها بتصريح، وعلى العكس تقويها، فعلاقاتنا إستراتيجية لكن رؤانا السياسية قد تختلف في بعض المواقف».

ورأى”سليمان” في الاتحاد السياسي خطوةً جيدة تساهم في تقوية المجلس الوطني الكردي في حال أصبح منظمة واحدة، في حين اعتقد أنه لا يخدم المجلس إذا ما بقي اتحاداً سياسياً.

وقالَ عضو المكتب السياسي في الحزب التقدّمي أن «الحل لنجاح أي مشروع هو أن يتوفر فيه عاملين وهما حضور القوى السياسية كافة ، وثانياً أن نحمي ذاتنا من خلال خطواتنا التي تكون في العمل المشترك الذي يحمي ويكسب رأي الناس في المنطقة» لافتاً إلى أنه « من واجب الحزب التقدمي تصفية الأجواء بين المجلسين والقوى الكردية للتوصل إلى عمل يرضى عنه الشعب الكردي».

 نقلا عن http://adarpress.net/

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

خالد بركات : قصة السلحفاة والأرنب

بعد مرور أسبوع على سقوط نظام الطاغية الأسد، الأحداث تتسارع على مدار الساعة في العاصمة ...