تحدثت مصادر قريبة من بشار الاسد عن ان “النظام وحلفاءه (في سوريا) يعتمدون الآن على حركة جبهة النصرة ودولة العراق والشام الاسلامية لضرب ما يسمى الجيش السوري الحر، وخصوصاً بعد عملية اعزاز والعمليات المماثلة التي ستحصل وتفضي الى فرض سيطرة الاسلاميين المتشددين وحدهم ودون سواهم من معارضي النظام على المناطق التي لا تخضع لسلطة الجيش العربي السوري.”
وأكدت هذه المصادر ان “المتشددين الاسلاميين سيكونون عوناً للنظام بطريقة غير مباشرة، إذ انهم يقفون ضد الاطراف الاخرى، وضد جنيف-2، ولا يعترفون اساساً بالدولة العلمانية المتعددة الطوائف، وتالياً ستكون فكرة الجلوس مع اميركا واوروبا على طاولة المفاوضات… مضحكة.”
وأشارت الى ان “سيطرة الاسلاميين المتشددين على مناطق استراتيجية كمطار منغ وحلب والممرات الحدودية في الشمال والجنوب سيستفزّ اعداء النظام، الذين من غير المستبعد ان يلجأوا اليه للطلب منه ضرب هؤلاء المتشددين اذا ما استطاعوا القضاء على الجيش السوري الحر.”