16/3/2013
خرجت يوم أمس الجمعة 2012/3/15 مظاهرة حاشدة في كركي لكي في الذكرى السنوية الثانية وبمشاركة القرى المحيطة بكركي لكي حيث بدأت المظاهرة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة الثورية وشهداء الشعب الكردي والنشيد الوطني الكردي (أي رقيب ).
بعدها أنطلق المتظاهرين حاملين أعلام الثورة السورية والأعلام الكردية مرددين الشعارات المؤيدة للثورة السورية ثورة الحرية والكرامة ونددو بالمجازر التي يرتكبها النظام بشكل يومي بحق أبنا الشعب السوري المطالب بحريته وكرامته وعند الوقوف أمام مكتب المجلس الوطني الكردي في كركي لكي ألقى الدكتور حسن سيف الدين عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا كلمة باسم المجلس في كركي لكي جاء فيها:
الأخوة الحضور نرحب بكم أجمل ترحب ونشكر لكم مشاركتم في الذكرى السنوية الثانية للثورة السورية المباركة والتى نحن جزء أساسي منه ومنذ اليوم الأول لأنطلاقتها وتطرق سيف الدين الى العلاقة مع المعارضة العربية وقال رغم مشاركتنا وبفعالية في الثورة وكان موقفنا واضحاً وصريحاً.
ومع هذا فأن البعض حتى الأن لايرى في الشعب الكردي شريك في سورية المستقبل التي نعمل أن تكون تعددية وديمقراطية وسورية المستقبل لن تكون كما أرادها السوريين حرة وديمقراطية ما لم تم الاعتراف بحقوق الشعب الكردي وكما تطرق في كلمته الى الهئية الكردية وأتفاقية هولير وضرورة الحفاظ على هذا المكسب التاريخي، وأشاد بدور رئاسة أقليم كردستان العراق في أنجاز هذا الأتفاق.
والجدير بذكر قيام عدد من الشبان باعمال غير مسؤولة وفوضة عارمة في التظاهرة ولأهداف لا تخدم قضية شعبنا وحدته من خلال شعارات التي من شأنها شق وحدة الصف الكردي وتوتير الأجواء وظهر ذلك بشكل واضح عندما بدء الدكتور حسن سيف الدين بالقاء كلمة المجلس الوطني الكردي في كركي لكي و قيام تلك المجموعة بالتدافع و التشويش على كلمته ومقاطعته مما أستوجب تدخل أعضاء المجلس المحلي والطلب منهم الكف عن مثل هكذا ممارسات ولكن دون جدوى عندها أضطر بعض الشباب في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا الى حماية سيف الدين .
هذا وقد أبدى ممثلي الأحزاب الكردية وأعضاء المجلس عن سخطهم وغضبهم عن هذا التصرف الغير المسؤول .