الدكتور أحمد بركات لـ آدار برس : نؤيد الحوار مع دمشق.. وعلى الحكومة السورية طرح حل حقيقي للقضية الكردية والخروج من دائرة التصريحات

Share Button

أجرى موقع آدار برس لقاء مع الدكتور أحمد بركات عضو المكتب السياسي لحزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا  فيما يلي نص اللقاء:

آدار برس-خاص

* نؤيد أجراء حوار مع الحكومة في دمشق، ولكن بشرط أن يشارك في هذا الحوار الحركة السياسية الكردية كلها (…) ونأمل من الحكومة طرح رؤية ومشروع حل حقيقي للقضية الكردية، والخروج من دائرة التصريحات إلى واقع عملي وملموس

* الولايات المتحدة الأمريكية دولة عظمى ولها مصالح (…)، لذا فأن قرارها بالانسحاب او البقاء يعتمد على مدى تحقيقها للمصالح التي جاءت من أجلها وليس هناك دوافع أخرى غير ذلك

* قبل أطلاق knk لمبادرتهم، أعلن الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا عن مبادرة من هذا النوع (…)، وتغيب عنها pyd-و enks (…) وعلى الأطراف جميعا تجاوز الانانيات الحزبية

* لا نعرف مستوى اللقاءات وفحوى هذه الحوارات، لأن الطرفين يتكتمان عليها، لكن في المجمل نحن مع الحوار الجاد والمسؤول بين الحركة السياسية الكردية بوفد موحد ومشترك وبين الحكومة السورية، وعلى الحكومة تقديم رؤية ومشروع حل للقضية الكردية في سوريا

جاء ذلك في حوار خاص لـ آدار برس مع الدكتور “أحمد بركات” عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، حول تصريحات النظام السوري التي أعلن فيها تفعيل الحوار مع الكرد، التصريحات الامريكية المتذبذبة، مبادرة المؤتمر الوطني الكردستاني وغيرها.

وفيما يلي نص الحوار كاملاً:

أكد نائب وزير الخارجية السورية في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، فيصل المقداد أن حكومة بلاده “فعلت” اتصالاتها مع الأكراد “في ضوء التدخل التركي”، خاصة بعد تصريحات الكرد بأنهم جزء من سوريا وأن الظروف باتت مواتية للعودة إلى أحضان الدولة السورية، كيف تقيمون ذلك؟

“أعتقد بأن خيار الحوار والتفاوض مع الحكومة هو إحدى الخيارات المتاحة، وبتصوري هو الخيار الأنجع والأفضل في هذه المرحلة، لأننا نعتقد في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا بأن القضية الكردية تحل في دمشق ومع السوريين، لذا فأننا نؤيد أجراء حوار مع الحكومة في دمشق، ولكن بشرط أن يشارك في هذا الحوار الحركة السياسية الكردية كلها، ولا تقتصر على الإدارة الذاتية أو حزب محدد، كما نأمل من الحكومة طرح رؤية ومشروع حل حقيقي للقضية الكردية، والخروج من دائرة التصريحات إلى واقع عملي وملموس”.

ما هي قرأتكم حول مختلف الآراء والتصريحات التي تصدر عن الإدارة الأمريكية بخصوص الانسحاب من سوريا؟

“الولايات المتحدة الأمريكية دولة عظمى ولها مصالح في شتى بقاع الأرض وتربطها مع دول منطقة الشرق الاوسط علاقات تمتد إلى عشرات السنين ولها مصالح استراتيجية في هذه المنطقة الحيوية من العالم وسورية جزء من هذه المنطقة، أعتقد بأن المحرك الأساسي للسياسة الأمريكية هي المصالح التي من أجلها جاءت إلى سوريا، لذا فأن قرارها بالانسحاب او البقاء يعتمد على مدى تحقيقها للمصالح التي جاءت من أجلها وليس هناك دوافع أخرى غير ذلك”.

ما تقيمكم للمبادرة التي أطلقها المؤتمر الوطني الكردستاني (knk)، ما المطلوب من حركة المجتمع الديمقراطي والمجلس الوطني الكردي؟

“أولا قبل أطلاق knk لمبادرتهم، أعلن الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا عن مبادرة من هذا النوع حيث دعا الاستاذ عبد الحميد درويش عبر النداء الذي أطلقه إلى اجتماع للأحزاب الكردية لتدارس الوضع الكردي المتردي وتجاوبت مع هذه المبادرة اثنا عشر حزبا، وتغيب عنها pyd- enks ، نعتقد أن المطلوب من كل الأحزاب الكردية دون استثناء العمل بشكل جدي ومسؤول لتحقيق هدف وحدة الصف والموقف الكرديين، لأنه بدونهما لا يمكن تحقيق أية حقوق ومكاسب للشعب الكردي في هذه المرحلة من تاريخ شعبنا الكردي، وعلى الأطراف جميعا تجاوز الانانيات الحزبية ووضع المصلحة القومية العليا للشعب الكردي فوق كل الاعتبارات الأخرى”.

هل تتأملون خيراً من اللقاءات التي تتم بين الحكومة السورية، وممثلي الإدارة الذاتية، وما هو المطلوب من الجانبين في هذه المرحلة؟

“لا نعرف مستوى اللقاءات وفحوى هذه الحوارات، لأن الطرفين يتكتمان عليها، لكن في المجمل نحن مع الحوار الجاد والمسؤول بين الحركة السياسية الكردية بوفد موحد ومشترك وبين الحكومة السورية، وكما ذكرت على الحكومة تقديم رؤية ومشروع حل للقضية الكردية في سوريا، عندها يمكن الحديث عن ايجابية اللقاءات ونتائجها ستكون ايجابية بالتأكيد”.

هناك بعض الأطراف التي تروج عن إمكانية حشد قوات عربية مصرية- سعودية لحماية الحدود الشمالية السورية، لمنع إي هجمات تركية على الأراضي السورية، ما تعليقكم على ذلك؟

“هذا مشروع قديم حاول الرئيس الامريكي السابق تنفيذه لكن بعض الدول التي أراد منها المشاركة لم تكن متشجعة لهذا المشروع، والآن لا اتصور أن يتم تحقيقه لعدة عوامل، فتركيا لها علاقات سيئة مع الدول التي ذكرتها (مصر، السعودية، الامارات)، وأعتقد بأن تركيا سترفض وجود قوات لهذه الدول على حدودها الجنوبية، باختصار الفكرة غير قابلة للتحقيق في هذه المرحلة، ناهيك أن روسيا وإيران أيضاً ستقفان بالضد من ذلك”.

حوار/سهيلة صوفي

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد الجديد 85 من جريدة التقدمي

صدر العدد (85) من جريدة التقدمي الشهرية الصادرة عن مكتب الثقافة و الاعلام في منظمة ...