استهدف الجيش التركي قريتي تل مضيق وسد الشهباء التابعتين لمدينة إعزاز بريف حلب شمالي سوريا، والواقعتين تحت سيطرة القوات المشتركة المنضوية ضمن قوات سوريا الديمقراطية، بالمدفعية الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ، اليوم الأحد.
و في تصريح صحفي ل أحمد السلطان أبو عراج، نائب القائد العام لجيش الثوار قال:«يوماً بعد يوم يحاول درع الفرات الممول تركياً أن يخلق زعزعة بين قواتنا وقواتهم على كل المناطق التي تسيطر عليها قواتنا ابتداءً من بلدة حربل وانتهاء بمناطق سد الشهباء».
وأضاف «يوم أمس وصباح اليوم شهدت مناطق سد الشهباء وتل مضيق ومحيط تل جيجان رمايات من المدفعية التركية وراجماتها ومدرعاتها، حيت طال القصف بلدات مأهولة بالسكان المدنيين بعد أن حررناها وطهرناها من تنظيم داعش».
وأردف «من جانب آخر قباسين بين مطرقة داعش وسندان درع الفرات، ما يحدث ببلدة قباسين استلام وتسليم، وكل عملية استلام وتسليم بعد معارك وهمية المدفعية الهمجية على المدنيين تدمر الحجر والبشر، ويقوم درع الفرات بعملية تسليم أسلحة وذخائر وحتى آليات، حتى إن خسروا قتلى لا يهمهم لأن دم الشعب السوري أصبح أرخص سلعة موجودة على هذا الكون، ومن الممكن أن يكون اتفاق داعشي تركي وحلف واحد لقتال قواتنا، مع ذلك قواتنا مستمرة بالتصدي والتقدم والتحرير».
هذا وقد جاء القصف اليوم بالتزامن مع موعد عودة بعض سكان تلك المناطق إلى بلداتهم، مما تسبب في إصابة المدنيين.
المصدر : ارا نيوز