أقامت الجامعة الأمريكية في السليمانية، في 4/3/2014، الملتقى الدولي الثاني لبحث القضايا والمشاكل في الشرق الأوسط وذلك بحضور كوسرت رسول علي نائب رئيس اقليم كوردستان ونيجيرفان
بارزاني رئيس حكومة الاقليم وعماد احمد نائب رئيس حكومة الاقليم والدكتور برهم احمد صالح، ووزيري خارجيتي العراق وتركيا وبيرنارد كوشنير وزير الخارجية الفرنسية السابق وعدداً من المسؤولين الحزبيين والحكوميين والبرلمانيين والشخصيات العراقية والعالمية.
ويناقش الملتقى الأوضاع الحالية في المنطقة وما تشهده من أحداث في العراق وسوريا وإيران وتركيا بشكل خاص والقضايا الاقليمية في الشرق الأوسط بشكل عام، وتسليط الضوء على القضايا السياسية الحساسة الراهنة في المنطقة.
بداية ألقى علي الأديب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاتحادي كلمة تطرق فيها الى المشاكل بين الاقليم وبغداد، داعياً لمعالجتها بالطرق السلمية، معرباً عن قلقه ازاء الوضع الأمني في العراق ووصفه بالمعقد، وأكد بأن موازنة العراق الحالية ضخمة جداً تبلغ اكثر من 100 مليار دولار، محذراً من امكانية ان يشكل هذا الخير مشكلة لنا.
وبعدها القى الدكتور برهم صالح رئيس مجلس الجامعة الامريكية، كلمة، تمنى من خلالها لو ان الرئيس مام جلال كان حاضراً في هذا الملتقى، متمنياً لفخامته الشفاء التام وعودته الى الوطن.
وأكد الدكتور برهم صالح بأن قدوم هذا الجمع الغفير الى الملتقى يشكل احتراماً وتقديراً لكوردستان، مضيفاً: بعد ان عقدت العديد من الاجتماعات والحوارات خارج الشرق الأوسط عن المشاكل والأزمات، رأينا بضرورة تنظيم ملتقى في الداخل وعرض جميع المشاكل والحلول والآراء فيها بغية ايجاد سبل الحلول للمشاكل.
وكانت ضمن الكلمات التي قدمت في الملتقى كلمة وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الذي تمنى الشفاء العاجل للرئيس مام جلال، متحدثاً باللغة الكوردية قائلاً: تمنيت ان يكون الرئيس طالباني معنا الان.
وأكد داود اوغلو، في كلمته عدم وجود فرق بين الكورد والاتراك، مشيرا الى ان افتتاح القنوات الكوردية في بلاده لم تتسبب باية مشكلة.
نقلا عن Pukpb.org