الجاليتين الكوردية والعراقية في هنغاريا تدعوان تركيا للكف عن مساعدة المتطرفين في المناطق الكردية

Share Button

imagesعانا شعبنا الکوردي في سوريا قبل بدء الانتفاضة والاحتجاجات ضد النظام السوري في آذار عام 2011 من عقود من الظلم والتهميش وفرض الحزام العربي وعدم منح الجنسية السورية وقمع تطلعاته ودعواته‌ بالمساواة وتحسين ظروفه‌ المعيشية والثقافية ودعواته‌ لحل المشاکل المستعصية السياسية والأقتصادية وتلبية مطاليبه‌ القومية العادلة،وقام بدعم الانتفاضة والوقوف مع نضال جماهير الشعب السوري بمختلف فصائله لتحقيق مطاليبه‌ العادلة في التعددية والديمقراطية رغم ظروف القتل والتشريد والهجمات بمختلف الاسلحة الثقيلة والطائرات، وبالرغم من الهجمة الشرسة لم تتمکن فصائل المعارضة‌ من توحيد صفوفها وتوجهاتها والدخول في جبهة عريضة تضم مختلف الفئات والاطراف.

ان انقسام المعارضة السورية وعدم الأتفاق فيما بينها علي کيفية حل المشاکل المستعصية في البلاد ومنها مطاليب شعبنا الکوردي أدي الي إطالة عمر النظام بل وازدات التدخلات الاقليمية‌ والدولية وظهور بل وتقوية المنظمات الراديکالية المتطرفة کجبهة النصرة ودولة العراق والشام التابعة لتنظيم القاعدة الارهابي.

ان الائتلاف السوري وقبله‌ المجلس الوطني السوري لم يتبني مطاليب الشعب الکوردي ولم يقبل بالهيئة الکوردية العليا التي تشکلت من مختلف الاحزاب الکوردية و باشراف من رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني في تموز عام 2012 وفق اتفاقية اربيل لتکون الممثل للشعب الکوردي داخل المعارضة السورية.

ان جبهة النصرة والجماعات الاسلامية المتطرفة تحولت الي عصابات لسرقة البيوت والمحلات التجارية واعتقال وتهجير السکان واصدار الفتوات بحلال قتل الکورد وانتهاك أعراضهم، و قد قامت مؤخراً هذه‌ المجموعات بخطف نحو 200 مدني من بلدتين کورديتين في ريف حلب،وان مايزيد من تعقيد الوضع هو أن الأئتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية والجيش السوري الحر لم يستجيبا لدعوة الهيئة الکوردية العليا للشروع في مکافحة المتطرفين بشکل مشترك، وتهدفر أعمالهم هذه‌ الى إثارة الفتنة الطائفية، وتقويض وحدة سوريا وأمن المنطقة کلها، وتحاول هذه‌ المنظمات المتطرفة اقامة الأمارة الاسلامية واعلانها علي الارض وفي شريط بطول 900 کم تحت أعين الحكومة الترکية الحدودية والتي بدأت نواتها تظهر في بعض مناطق الرقة و دير الزور، لذا نرحب بجهود التواصل واقامة حوار مع السلطات الترکية من قبل ممثلي الکورد في سوريا الذين يجاهدون من اجل الحفاظ علي الامن  في المناطق الکوردية وتقديم الخدمات والدفاع عن هذه المدن ضد هجمات المنظمات المتطرفة وتشکيل نوع من الإدارة الذاتية الديمقراطية لتکون نواة لادارة شؤون المنطقة وملئ الفراغ القانوني لحين انجلاء الموقف وانهاء ازمة البلاد.

کما نطالب من  السلطات الترکية فتح المعابر لعبور المساعدات الي المناطق الکوردية وکذلك العمل علي عدم تقديم المساعدات والسلاح للعناصر الراديکالية و المتطرفة.

رابطة الجالية العراقية في الهنغاريا
رابطة الجالية الكوردية في الهنغاريا‌

بودابست/ هنغاريا

PUKmedia

 

 

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد 84 من جريدة التقدمي

صدر العدد (84) من جريدة التقدمي الشهرية الصادرة عن مكتب الثقافة و الاعلام في منظمة ...