أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة عن تدمير مسجد كان يستخدمه تنظيم “داعش” كمقر له، ومقتل عدد من مسلحي التنظيم نتيجة الغارة الجوية على بلدة بريف دير الزور شرق سوريا.
وأكد المتحدث باسم التحالف، العقيد شون ريان أن الغارة، التي نفذت يوم الخميس الماضي أسفرت عن مقتل 12 مسلحاً من عناصر “داعش” وتدمير مقر قيادة، أقيم داخل مسجد، واستخدمه التنظيم لإدارة عملياته ضد قوات التحالف وحلفائها.
وأضاف المتحدث أن استخدام “داعش” للمسجد بهذه الطريقة يعتبر انتهاكا لقوانين الحرب، ويجعل من المسجد هدفاً عسكرياً مشروعاً.
وبخصوص التقارير حول سقوط قتلى مدنيين بنتيجة الغارة، قال المتحدث إن التحالف كان يراقب المسجد لتحديد اللحظة التي لا يكون فيها مدنيون بالمسجد، وأن التحالف يحقق في “كل الأنباء الموثوق بها عن سقوط ضحايا وسط المدنيين”.
وكانت وسائل إعلام رسمية سورية قد نشرت في وقت سابق أن غارة التحالف على السوسة بريف دير الزور أسفرت عن مقتل 62 مدنياً.
فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها بأن الغارة أسفرت عن مقتل 41 شخصاً، بينهم 10 أطفال، بالإضافة إلى 22 من مسلحي “داعش، مضيفاً أن من بين الضحايا المدنيين عدد من أفراد عائلات عناصر التنظيم.