قدمت مجموعة عمل انسانية تعمل برعاية الامم المتحدة الخميس اقتراحا لسوريا لنقل وقبل نهاية نيسان مساعدات الى اكثر من مليون سوري محاصرين.
واقر رئيس هذه المجموعة يان ايغلاند بان تحقيق هذه الخطة يرتكز بشكل اساسي على دمشق التي لم تسمح بعد بوصول قوافل الامم المتحدة الى 6 من اصل 18 منطقة محاصرة في البلاد.
وقال “لا اعلم لماذا لا يعطون الاذن” مضيفا “ان منعنا من الذهاب الى هناك انتهاك للقانون الدولي”.
واوضح ان اغلب هذه المناطق التي لا يمكن الوصول اليها يحاصرها الجيش السوري النظامي وليس المعارضة مضيفا ان الطلب رفع الخميس الى الحكومة السورية.
واشار الى ان “الهدف هو الوصول الى 1,1 مليون شخص قبل نهاية نيسان”.
واعطى نظام الرئيس بشار الاسد موافقته خلال الاسابيع الماضية لنقل مساعدات الى عدة مناطق محاصرة.
والخميس، وزعت قوافل من الامم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر السوري مساعدات على اربع مناطق سورية هي مضايا والزبداني والفوعة وكفريا.
وقال ايغلاند ايضا انه بالاضافة الى المواد الغذائية والادوية الاساسية، ستشكل اللقاحات قسما كبيرا من المساعدة الانسانية الاممية خلال الاسابيع المقبلة.
واضاف ان “نسبة التلقيح في العديد من المناطق تدنت حاليا بمعدل 50 الى 60% ما يمكن ان يكون مصدر امراض”.
واشار الى ان وقف العمليات العدائية المعمول به في سوريا منذ 27 شباط/فبراير اتاح لفرق الامم المتحدة اجتياز البلاد في ظل ظروف امنية افضل ولكن تحول احيانا حوادث متفرقة دون تنقلها.
واشار الى ان الامم المتحدة تعمل على تحسين قدراتها التقنية من اجل تنظيم عملية القاء مساعدات فوق دير الزور حيث يحاصر جهاديو تنظيم الدولة الاسلامية حوالى 200 الف شخص.