الاستاذ عبد الحميد درويش لكوردستريت: عائدون إلى المجلس الوطني قريباً.. وأنصار مؤتمر الرميلان لم يستشيروا أحداً وهذا يشكل عامل ضعف لهم

Share Button

4- الاستاذ

أدلى الاستاذ عبد الحميد درويش سكرتير حزبنا الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا بتصريح لموقع كورد ستريت الالكتروني ، فيما يلي نص التصريح نقلا عن http://www.kurdstreet.com/:

كوردستريت – سامية لاوند

في حوار خاص لشبكة كوردستريت مع سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا الأستاذ عبد الحميد درويش وحول مضمون دعوتهم لتوحيد الصف الكوردي أوضح درويش أن توحيد الصف الكوردي ليس بالأمر السهل، وأن ما طرحه حول توحيد الصف الكوردي يشمل فقط وحدة الكورد في مؤتمر جنيف الذي قد يؤدي إلى تقرير مصير سوريا، مشيراً إلى أن الأكراد وعلى اعتبار أنهم جزء من هذا البلد، لابد من توحيد كلمتهم ووفدهم لكي يضمنوا حقوقهم.
.
وحول عضوية حزبهم في الائتلاف المعارض أكد سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي أنهم كحزب مازالو يعتبرون نفسهم أعضاء في هذا الائتلاف.
.
وفيما يتعلق بالأطروحات التي تقول إن توحيد الصف الكوردي يبدأ بتوحيد القوات العسكرية وتشكيل قيادة مشتركة أوضح السياسي الكوردي إلى أنه من أنصار توحيد الصف الكوردي على أن يشمل هذا التوحيد جميع النواحي، مشيراً إلى أنه وفي حال تعذر ذلك، فلا مانع من التوحد سياسياً إلى أن تتهيأ الظروف المناسبة للاتفاق على النواحي الأخرى.
.
وحول توقعاته عن نتائج مؤتمر جنيف 3 قال المعارض الكوردي إن مؤتمر جنيف3 يواجه مصاعب جمة، بسبب الجروح العميقة في المجتمع السوري، والمشاكل الكبيرة بين مقاتلي المعارضة والنظام، مشيراً إلى أنه ورغم ذلك لا يوجد مستحيل في هذه الدنيا، فقد يتوصل المتحاورون إلى نتيجة إيجابية، إن توفر الوفاق الروسي- الأمريكي، وأُبعِدَ المتطرفون وخاصة الإسلاميون والعروبيون الذين يختفون تحت عباءة المعارضة المعتدلة، من أمثال أسعد الزعبي وغيره من الشوفينيين العنصريين الذين تصدروا وفد المعارضة إلى جنيف3، مؤكداً أن بقائهم في مناصبهم يجعل الآمال في نجاح هذه المفاوضات ضيقة بوجود هكذا أشخاص.
.
وفيما يتعلق بوجهة نظرهم إلى نتائج مؤتمر رميلان وطرح الفيدرالية أكد سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي أن حزبه يرى أن أصحاب مؤتمر الرميلان لم يستشيروا الحركة الكوردية في سوريا، وكذلك لم يستشيروا المعارضة والقوى السياسية الوطنية في سوريا، وهذان العاملان هما أساس نجاح هذا المؤتمر.
.
وحول رغبتهم في العودة إلى المجلس الوطني الكوردي في سوريا، والسبب الذي يمنعهم من ذلك أوضح السياسي الكوردي أنهم يرغبون في العودة إلى المجلس الوطني الكوردي لأنهم كانوا الطرف الرئيسي في تأسيسه، وأنهم سيعودون إليه في حال تسوية المشاكل التي دعتهم إلى الخروج منه.
.
وفيما يتعلق بالانسحاب الروسي المفاجئ من سوريا أكد الزعيم الكوردي “أن الانسحاب الروسي جاء على خلفية الوضع السياسي أولاً والعسكري ثانياً، ولم يكن هذا الانسحاب مفاجئاً كما يقال لأن روسيا دولة كبيرة وهي تتصرف وفق مصالحها حسب تعبيره.
.
واختتم سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا الأستاذ عبد الحميد درويش حواره لشبكة كوردستريت متمنياً للموقع التوفيق والنجاح في خدمة الحقيقة.

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد الجيد 636 من جريدة الديمقراطي

صدر العدد الجديد 636 من جريدة الديمقراطي وهو عدد خاص برحيل الرفيق عمر جعفر عضو ...