أكد عضو المكتب السياسي للحزب التقدمي الكردي الأستاذ سللمان حسو أنّ “عدم تقبل الأوساط العربية لأي حق للأقليات أو للقوميات الأخرى، لأن هناك عقلية عربية تعتقد أنّ الحقوق القومية للشعوب في سوريا وكأنها على حساب القومية العربية”.
وعن الضجة التي أثيرت حول اعلان مشروع الادارة المرحلية الانتقالية وتوقيته، قال حسو “أعتقد أن التيار العروبي والعنصري داخل المعارضة هو وراء هذه النبرة العنصرية ومن المرجح أن كثير من أوساط المعارضة لا توافق على هذا التوصيف”.
وعبر المهندس سلمان حسو عضو المكتب السياسي للحزب التقدمي الكردي عن قناعته أن “تفرد حزب الاتحاد الديمقراطي بإعلان المشروع حال دون التوصل الى صيغة مشتركة بين الأطراف الكردية”. وأضاف أنّ “سقف المطلب الكردي في هذا المشرع لا يلبي الحقوق القومية الكردية”.
وكان الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي أحد مؤسسي المجلس الوطني الكردي، قد قدم ورقة الى الاجتماع التأسيسي للمجلس بتاريخ 26/10/2011 حول «الإدارة الذاتية» في المناطق الكردية، لكن المؤتمر أعتمد آنذاك صيغة «حق تقرير المصير».
نقلاً كلنا شركاء – كليستان