الاتحاد الوطني يجتمع مع المجلس الوطني الكوردي في سوريا

أكد ملا بختيار مسؤول الهيئة العاملة في المكتب السياسي، أن الاتحاد الوطني الكوردستاني يناضل بسياسة واضحة ومعلنة من أجل المصلحة العليا لشعبنا، وذلك

بالنظر الى المسائل والمراحل والظروف وليس بالنظر الى المنطلق الآيديولوجي للأحزاب. جاء ذلك خلال اجتماعه مع وفد من المجلس الوطني الكوردي في سوريا، وذلك بحضور عدنان مفتي عضو المكتب السياسي وسعدي احمد بيره مسؤول العلاقات العامة في الاتحاد الوطني وآريز عبدالله عضو المجلس القيادي ومحمود الحاج صالح مسؤول العلاقات الكوردستانية في الاتحاد الوطني الكوردستاني.

وأشار المجلس الوطني الكوردي في سوريا خلال الاجتماع الذي جرى، يوم أمس 4/3/2014 بمقر المكتب السياسي في أربيل، الى بدايات قيام الانتفاضة والثورة في غربي كوردستان بشكل خاص وسوريا بشكل عام، والفرصة التاريخية التي تهيأت لشعبنا الكوردي في ذلك الجزء من كوردستان، وناقشوا الاحداث الراهنة والظرف والمرحلة والمستجدات الراهنة، مشيرين في هذا الصدد الى اتفاقية (هولير) وتشكيل المجلس الوطني الكوردي في سوريا.

وبإشارتهم الى مؤتمر جنيف2 أكد اعضاء وفد المجلس الوطني الكوردي الحاجة الى وحدة الصف والموقف والمسؤولية التي تمليها علينا المرحلة في اطار الفرصة التاريخية التي تهيأت لشعبنا الكوردي.

وبدوره أشار ملا بختيار مسؤول الهيئة العاملة الى ان الاتحاد الوطني الكوردستاني مع اتفاقية (هولير) بالكامل، مبيناً ” بأن الاتحاد الوطني يتطلع دائماً الى علاقات صداقة جيدة مع المجلس الوطني ودوام تلك العلاقات” موضحاً بأن ذلك هو سياسة الاتحاد الوطني الكوردستاني ولن نغيرها بأي شكل من الأشكال.

وأشار ملا بختيار الى أن الاتحاد الوطني الكوردستاني يرى بأهمية أن يكون له دور في انهاء أية مشكلة او أزمة تواجه غربي كوردستان والأحزاب الأخرى، ولفت الى تجربة المقاطعات في غربي كوردستان، مبيناً “ان تفاصيل آلية معالجة المشاكل الادارية في غربي كوردستان تقع على عاتق القوى الكوردستانية نفسها، ولكننا نعتبر انجاح التجربة في هذه الظروف والموقف الراهن للمعارضة السورية بالمهم”. مؤكداً استعداد الاتحاد الوطني الكوردستاني لكل ما يطلب اليه، لمعالجة المشاكل التي تواجه تلك القوى، ان كان عبر اجتماع مشترك او اجتمع منفصل او لجنة مشتركة.

وأشار ملا بختيار في محور آخر الى ان الاتحاد الوطني الكوردستاني لن يتدخل بأي شكل من الاشكال في الشؤون الداخلية لغربي كوردستان، بل على العكس هو على استعداد لتوفير الارضية الصلبة للحوار بين جميع القوى والاحزاب في غربي كوردستان من أجل ضمان علاقات سياسية جيدة.

وفي هذا الصدد وباستعراض عدة أدلة تاريخية عن مسيرة الاتحاد الوطني الكوردستاني، أكد ملا بختيار بأن الاتحاد الوطني الكوردستاني يناضل بسياسة واضحة ومعلنة من أجل المصلحة العليا لشعبنا، ليس من المنطلق الآيديولوجي للأحزاب، وانما بالنظر الى القضايا والمراحل والظروف”. مشيراً الى ان الاتحاد الوطني الكوردستاني يدعم كل خطوة وقرار يصب في خدمة القضية العليا لشعبنا ووطننا.

وأوضح ملا بختيار من هذه الزاوية دور الاتحاد الوطني الكوردستاني في اتفاقية (هولير) واستعداد الاتحاد الوطني لمعالجة أية مشكلة من شأنها أن تخدم القضية القومية وأهدافها.

ومن جانبه أشار سعدي احمد بيره مسؤول العلاقات العامة للاتحاد الوطني الكوردستاني الى ان الاتحاد الوطني اعلن دائماً عن سياسته الواضحة، لذا لا حاجة لأي شخص او طرف ترجمة موقف الاتحاد الوطني الكوردستاني، موضحاً بأن الاتحاد الوطني يناضل من أجل النأي عن الاحتراب والاضطراب، يناضل من أجل السلام وايجاد الحلول والتآخي.

وأكد سعدي بيره بأن الاتحاد الوطني الكوردستاني يدعم غربي كوردستان سياسياً ودبلوماسياً من أجل نيل الحقوق الديمقراطية في ذلك الجزء من كوردستان.

نقلا عن Pukpb.org