الائتلاف: الصمت الدولي عن قتل الأطفال بأخوات الكيماوي يهدد ثقة السوريين بالمجتمع الدولي

Share Button

طالب رئيس المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري خالد الصالح، المجتمع الدولي بتحمّل مسؤوليته “بوضع حدّ وبشكل حازم للبراميل المتفجرة المخلوطة بالغازات السامة”، والتي alوصفها الصالح بـ”البدعة الجديدة التي ينتهجها نظام الأسد بقتله للسوريين، في سياق الصمت الدولي الغريب تجاه مجازره المرتكبة بحقهم”. وأردف في تصريحه ” إن الثورة السورية لم تخرج فقط من أجل تسليم السلاح الكيماوي!، وإن منظمة حظر السلاح الكيماوي، لا أعتقد أن غايتها هو تنظيف المنطقة من هذا السلاح فحسب، بل شرعت لتنفيذ مثل هذه المشاريع من أجل حماية الإنسان من القتل والتهديد، والذي يشكل النواة والمرتكز الأساس لأي عمل في العالم. إلّا أنّ أساليب القتل التي يرتكبها الأسد في سورية، بواسطة الغازات السامة المخلوطة داخل البراميل المتفجرة، والتي تعتبر بطريقة أو بأخرى من أخوات الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً، والصمت الدولي تجاهها، تجعل الرأي العام السوري، يشكك بهدف المحتمع الدولي من إخلاء المنطقة من السلاح الكيماوي، حيث أصبح المواطن السوري يشعر بأن الهدف من ذلك، ليس هو إنقاذ حياته كإنسان، بل استغلال إنسانيته لتحقيق أغراض سياسية داخل المنطقة”.  وختم الصالح تصريحه: ” لا بدّ من المجتمع الدولي أن يعيد روابط الثقة بينه وبين الشعب السوري، والذي يشكل أحد المكونات الأساسية للحضارات العالمية، ولا يكون ذلك إلا بتطبيق مبادى حقوق الإنسان التي أقرها المجتمع الدولي في جنيف، والتي ضمنت أن تكون الحامي القانوني لأي محاولات استبدادية محتملة بحق الإنسان. فكيف بخنق قوات الأسد للأطفال والمدنيين كل يوم، من خلال غارات الموت التي يشنها بواسطة الغازات السامة”. حيث ارتفعت عدد حالات الاختناق بالغازات السامة التي طالت بلدة كفر زيتا بريف حماة، والتمانعة في ريف إدلب مساء أمس، إلى 50 حالة اختناق شديدة بينهم أطفال ونساء. ونقلت الحالات جميعها إلى المشافي الميدانية، والتي تفتقر بدورها للمعدات اللازمة لمعالجة ههذ الحالات. وكانت بلدة التمانعة قد شهدت مساء أمس إلقاء قوات بشار الأسد للبراميل المتفجرة والتي تحوي على مواد سامة، قال ناشطون إنها “غاز الكلور السام”، وقال خبراء: إن “الكلور المستعمل مادة سائلة تستخدم بشكل كبير في المصانع والمختبرات وتدخل في صناعة بعض مواد التنظيف المنزلية، إلا أن اختلاطها بالهواء بعد تعرضها لمصدر حرارة كبير ناتج عن انفجار القنبلة أو العبوة التي تحملها، يحولها إلى مادة غازية يسبب استنشاقها حرقة شديدة بالأنف والعينين وتقرحات جلدية، إلى جانب إلحاق أضرار كبيرة في الجهاز التنفسي قد تصل إلى الوفاة إذا تم استنشاق كميات كبيرة منه”

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد الجديد 86 من جريدة التقدمي

صدر العدد (86) من جريدة التقدمي الشهرية الصادرة عن مكتب الثقافة و الاعلام في منظمة ...