الإتحاد الوطني يدين بشدة هجمات الأطراف المتشددة ضد المناطق الكردية و يدعو المعارضة والمنظمات الدولية لوقفها

أدان المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكردستاني بشدة الهجمات التي بدأت بشنها بعض الأطراف المتشددة مثل جبهة النصرة والدولة الاسلامية في العراق والشام على مدن وقرى ومناطق غربي كوردستان منذ اسبوعين، والمناطق التي يسكنها الكورد في مدن سورية أخرى مثل حلب.

وأكد المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني اخلال جتماعه الاسبوعي الاعتيادي، السبت 3/8/2013، في مدينة السليمانية، بإشراف السيد كوسرت رسول علي النائب الأول للأمين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني، أنه يتوجب على الائتلاف السوري والجيش السوري الحر، الجناح المسلح للمعارضة السورية، أن يتحملا مسؤوليتهما ويعلنا موقفهما ضد تلك الهجمات والقتل العشوائي والمدمر، ولاسيما ما يرتكب من جرائم القتل الجماعي ضد الكورد في ذلك البلد واستخدام المواطنين المدنيين كرهائن.

كما دعا الاجتماع المنظمات المعنية الدولية والأوربية والعربية والاسلامية، وخاصة جامعة الدول العربية والمؤتمر الاسلامي ودول المنطقة، لحماية شعب كوردستان وجميع المكونات القومية والدينية لمدن ومناطق غربي كوردستان من القتل والذبح والابادة.

وأعرب المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني عن مواساته وتعاطفه مع سكان تلك المناطق في غربي كوردستان، وأثنى على شجاعة وصمود الكورد في مواجهة مخططات تدمير مدن وقرى غربي كوردستان، معتبراً أن همّ الحفاظ على أمن تلك المناطق والنأي بها عن الحروب والدمار هو همّ جميع أبناء شعب كوردستان.

وشدد المكتب السياسي على ضرورة إسراع حكومة اقليم كوردستان في معالجة تلك المشاكل والعقبات التي تعترض الحركة التجارية والانسانية للكورد في غربي كوردستان، كما يُنتظر من تركيا الصديقة والجارة ان تترك الأبواب مفتوحة أمام ايصال المستلزمات الأولية للحياة والمعيشة لتلك المنطقة، مطالباً المنظمات الدولية الاستجابة لمواطني غربي كوردستان ونجدتهم بالمساعدات اللازمة قبل أن تجر تداعيات هذه الحرب والمخططات والحصار عليهم بالقحط والمجاعة.

كما ثمن الاجتماع المساعي والخدمات التي تقدمها حكومة الاقليم ومنظمات المجتمع المدني للاجئي غربي كوردستان، داعيا الى أن تستجيب الأطراف المسؤولة والمعنية أكثر للمستلزمات الانسانية لهؤلاء اللاجئين.

عن Pukmedia