أعربت الأمم المتحدة عن استعداداتها لتقديم مساعدات عاجلة وفورية للسكان المدنيين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب شمالي سوريا، مع الاجلاء الطبي للمدنيين، ذلك عقب تعرض تلك الأحياء لهجمات من قوات النظام السوري والطيران الروسي.
المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك قال في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، ليلة أمس الجمعة، «إن الشاحنات المحملة باللوازم الإنسانية تقف على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة الإنسانية شرقي حلب من غرب المدينة وتركيا، وأن الأمم المتحدة مستعدة لتقديم المساعدة الفورية للمدنيين والإجلاء الطبي من داخل الجزء الشرقي من حلب خاصة مع استمرار تدهور الوضع الإنساني في المدينة، حيث نزح ما يقدر بنحو 31.500 شخص من المناطق الشرقية التي استعادتها الحكومة السورية».
مشيراً أن هذا «يشمل حوالي 26.500 نازح إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، أو إلى الشيخ مقصود، وكذلك نحو 5.000 شخص نزحوا من شرق المدنية، وأن الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني يقومون بتسريع وتيرة المساعدة الإنسانية في حلب والاستجابة إلى احتياجات النازحين الجدد في جميع المناطق التي يمكن الوصول إليها».
يأتي هذا في الوقت الذي تحاول فيه قوات النظام السيطرة على ما تبقى من أحياء خارجة عن سيطرتها في مدينة حلب، بعد أن أحكمت صباح اليوم سيطرتها على حي طريق الباب.