أخبار عاجلة

الأسد يتهم الأحزاب الكردية بالانتهازية و ينفي وجود اضطهاد بحق الكورد السوريين

Share Button

218/4/2013

اتهم الرئيس السوري بشار الأسد، الأحزاب الكوردية السورية بالانتهازية، ووصفهم بأنهم يزاودون على القضية الكوردية باستخدام عناوين معينة من أجل مصالحهم الشخصية، نافياً في الوقت نفسه وجود أي اضطهاد بحق الكورد في غربي كوردستان.

وقال الأسد في لقاء متلفز لفضائية الإخبارية السورية، بثته يوم أمس الأربعاء 17/4/2013: “أن الكورد في سوريا هم جزء طبيعي وأساسي من النسيج السوري وهم موجودون في هذه المنطقة منذ قرون عديدة مثلهم مثل العرب والأتراك والفرس وآخرين موجودين في هذه المنطقة، وأن الكورد ليسوا ضيوفاً أو طارئين، وأن معظم الكورد في سوريا هم وطنيون سوريون، ولكن دائماً في أي مجتمع، هناك أشخاص انتهازيون يسعون لاستخدام عناوين معينة من أجل مصالحهم الشخصية، لذلك رأينا عدداً من التجمعات التي أطلقت على نفسها اسم أحزاب كوردية في سوريا وكانت دائما تزايد على القضية الكوردية أو اضطهاد الكورد، وهذا الكلام غير صحيح على الإطلاق”.

و أضاف الأسد: إن الأحزاب كانوا يتحدثون عن موضوع تجنيس الكورد، نحو 110 آلاف وهو ما تم منذ عامين، وبعد أن تم التجنيس، انتقلوا للحديث عن موضوع اللغة، مشيراً إلى أن الدولة أقرت منذ أشهر موضوع تدريس اللغة الكوردية والأدب الكوردي كمادة تدرس في كليات الآداب في سوريا، ولكن دائماً سيبحثون من وقت لآخر عن شئ يستخدم من أجل إيجاد موقع لهم على الساحة الوطنية، وهذه الحالة نراها من وقت لآخر، معتبراً أن هذا شئ لا يقلق لأن الغالبية هم مع الوطن السوري، مشيراً إلى دور الكورد في الثورة السورية وفي مراحل مختلفة من النضال ضد الاستعمار، وأن الكثير من عائلات الشهداء التي التقى بهم من الكورد، متسائلاً عن امكانية دفاع شخص لايؤمن بالوطن ويسعى للانفصال عن الوطن، وأشار إلى أن الكورد قدموا حياتهم من أجل هذا الوطن.

وأجاب الأسد رداً على سؤال حول التنازلات التركية لحل المشكلة الكوردية في تركيا، أن أردوغان مستعد أن يقدم كل بلده مقابل نفسه.

وأضاف الأسد في لقائه أن هناك أهدافاً خارجية لإحراج سوريا في الموضوع الكوردي مع الأخذ بالإعتبار أن الظروف بالنسبة للموضوع الكوردي في سوريا تختلف تماماً عن تركيا من ناحية تاريخ العلاقة، مشيراً إلى أن سوريا لم تقم بمجازر تجاه الكورد ولم تمارس الاضطهاد بحقهم كما حصل معهم منذ مرحلة تفكك الدولة العثمانية.

وأشار الأسد إلى وجود تجانس في سوريا، مؤكداُ أن هناك تآخ حقيقي، مضيفاً :”ما طرح في الموضوع الكوردي طرح في سوريا منذ عقود قليلة فقط من خلال بعض القوى الانتهازية، وعلاقتنا بالكورد هي دائماً علاقة جيدة، حتى مع الأحزاب الكوردية التي كانت تناضل من أجل حقوقها في تركيا، واعتبر إن هدف أردوغان الرئيسي هو هدف داخلي بعد أن خسر الكثير من الموالين له، فكان لابد من الاستعانة بالموضوع الكوردي من أجل الاستفادة من الكتلة الكوردية الكبيرة في تركيا بهدف الحصول على أصوات ربما في التصويت المقبل، الذي يفكر من خلاله أن يكون رئيساً للجمهورية بصلاحيات واسعة، وأكد إن سوريا تهتم بموضوع الكورد، لأن ما يحصل في أي بلد مجاور سيؤثر في سوريا سلباً أوإيجاباً، ولكن من دون قلق، مؤكداً إن أردوغان لا يملك مصداقية في موضوع القضية الكوردية.

PUKmedia ابراهيم خليل / القامشلي

 

 

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

برقية تعزية من الأخ يوسف زوزاني (نائب رئيس مؤسسة الرئيس مام جلال) برحيل المناضل عمر جعفر

برقية تعزية من الأخ يوسف زوزاني (نائب رئيس مؤسسة الرئيس مام جلال): الرفاق أعضاء المكتب ...