قام الأستاذ ملا بختيار مسؤول الهيئة العاملة، وبحضور كلا من السادة سعدي أحمد بيرة مسؤول العلاقات العامة ومحمد محمد سعيد مسؤول مكتب المتابعة وعبدالرزاق فيلي مسؤول العلاقات الخارجية ومحمود حاج صالح مسؤول العلاقات الكردستانية ويوسف زوزاني عضو المجلس الأعلى لمكتب التنظيم وخالد عبدال عضو الهيئة العاملة في مكتب العلاقات الكردستانية، بإستقبال الأستاذ عبدالحميد درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا والسيد علي شمدين ممثل الحزب في إقليم كردستان، وذلك في مقر المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكردستاني بالسليمانية في 8/1/2014.
وخلال اللقاء ناقش الجانبان آخر التطورات والمستجدات في غرب كردستان، وتم تبادل الآراء والملاحظات حول الأحداث والظروف المرتقبة.. وتم بحث الموقف الدولي الراهن ومجمل المتغيرات وحول مستقبل سوريا بشكل عام، وفي هذا المجال توقف الاجتماع باهتمام على مؤتمر جنيف2 المزمع عقده، وأكد على أهمية المشاركة فيه وضرورة توحيد الموقف والخطاب الكردي بهدف إقرار الحقوق السياسية والديمقراطية للكرد في هذا المؤتمر.
وفي هذا الإطار أيضاً، أشار الأستاذ حميد درويش من جانبه إلى الاجتماعات الأخيرة بين مجمل أطراف وأحزاب غرب كردستان بهدف تشكيل وفد للمشاركة في مؤتمر جنيف2 ، وبين بأنه تم تشكيل وفد يمثل القوى الكردية برئاسته، وأكد بأن الوفد يعتبر الممثل الحقيقي لكافة أطراف المجلس الوطني الكردي، التي منحتهم الثقة للمشاركة الفعالة في هذا المؤتمر وتثبيت الحقوق السياسية الديمقراطية لغرب كردستان، وتمنى أن تخدم قرارات المؤتمر قضية شعبنا في هذا الجزء من كردستان.
وحول إقليم كردستان والإتحاد الوطني الكردستاني، قال سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، بأن هذه الحرية والديمقراطية التي ينعم بها الآن إقليم كردستان سوف تنعكس مستقبلاً على غرب كردستان، وأضاف: بأن الإتحاد الوطني الكردستاني يعتبر ضمانة للديمقراطية والحرية في كردستان .
من جهته عبر الأستاذ بختيار مسؤول الهيئة العاملة للاتحاد الوطني الكردستاني عن سروره بقرار تشكيل الوفد الكردي في غرب كردستان للمشاركة في مؤتمر جنيف2 ، وهنأ الأستاذ حميد درويش باختياره رئيساً للوفد، وقال: بأن مشاركة الوفد الكردي في مؤتمر جنيف2، تعتبر مشاركة تاريخية ، خاصة وإنهم ممثلين متفق عليهم في غرب كردستان، وبين بأنه في تاريخ شعبنا نادراً ما شاركت وفود كردية بهذا الشكل في مؤتمرات دولية كمؤتمر جنيف2.
وعرض الأستاذ بختيار أيضاً وبشكل دقيق أهمية المؤتمر ودوره، وأشار إلى حضور وفود الدول العظمى أيضاً في المؤتمر.وقال: بأن القرار السياسي الدولي هو الضمانة للحقوق السياسية لشعبنا، بعكس النضال العسكري الذي يمكن للقرات ان توقفها خلال لحظات، وتمنى أن يقر مؤتمر جنيف2 في قراراته الحقوق القومية لشعبنا في هذا الجزء من كردستان.
وأشار ملا بختيار إلى أن مجمل قرارات مؤتمر لوزان وسيفر لم تكن بيد القيادة السياسية الكردية آنذاك، ولكن الآن وفر لكم مؤتمر جنيف2 فرصة كبيرة وهامة، لذلك يقع على عاتق وفدكم مسؤولية تاريخية أن تقنعوا المشاركون في المؤتمر بقبول خطابكم السياسي وإقرار الحقوق القومية لشعبنا في غرب كردستان. وأبدى أسفه لعدم مشاركة الـ (PYD) في هذا المؤتمر، وعبر عن تمنياته بأن يتم التشاور التام معهم والاتفاق معهم حول المسؤوليات المشتركة ، كي يمثلهم الوفد أيضاً في المؤتمر.
وفي جزء آخر من اللقاء، أبدى الأستاذ سعدي أحمد بيره مسؤول مكتب العلاقات العامة للإتحاد الوطني الكردستاني، ملاحظاته حول آخر التطورات في غرب كردستان بشكل خاص وحول أوضاع المنطقة عامة ، وأكد من جهته على أهمية مشاركة وفد غرب كردستان في مؤتمر جنيف2، ونجاحه في القيام بالمسؤوليات التي تنتظره. وأكد بأن الوفد هو ممثل حقيقي يعبر عن وحدة الخطاب ووحدة الموقف في غرب كردستان، ورأى بأن هذه الخطوة تعد فرصة مصيرية تاريخية في نضال هذا الجزء من شعبنا لابد من استثمارها.
الديمقراطي / الترجمة عن الكردية.
نقلا عن (PUKmedia)