8/2/2013
تظاهر آلاف المواطنين الكرد اليوم أمام البوابة الحدودية بين مدينة قامشلو ونصيبين في جمعة أطلق عليها “جمعة تكاتف الشعب الكردي” للتعبير عن وحدة الشعب الكردي في جميع اجزاء كردستان، بعد وصول شحنة من المواد الغذائية من كردستان تركيا الى مدينة قامشلو من خلال معبر نصيبين الحدودي.
وتجمع الآلاف من أبناء مدينة قامشلو في تمام الساعة 11.00 صباحا عند المعبر الحدودي بين مدينة قامشلو ونصيبين لاستلام المساعدات التي جمعها أبناء شمال كردستان لأشقائهم في غرب كردستان في حملة بدأتها مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية في شمال كردستان، وكانت المبادرة في البداية من اهالي منطقة نصيبين ثم تحولت الى كافة مناطق الكردية في كردستان تركيا وسميت هذه الحملة باسم المساعدات الانسانية لشعب كردستان سوريا وكانت مدة الحملة اسبوع كامل وشملت الحملة (طحين, فوصوليا, برغل, رز, عدس, معكرونة, زيتون, زيت, سمن, مربة, زبدة, و مواد غذائية أخرى) حيث دخلت سبعة شاحنات محملة لتستلمها لجنة عن الهيئة الكردية العليا في قامشلو ليتم توزيعها في وقت لاحق في المدينة. وبلغت كمية الحمولة 70 طن من المواد.
ورافق ممثلي حملة جمع المساعدات الشاحنات التي دخلت إلى قامشلو البرلمانية عن مدينة آمد أمينة آينا والرئيس العام للجنة حقوق الإنسان في تركيا اوزترك ترك دوغان، ورئيسة بلدية نصيبين عائشة كوكان، ونجدت اكتاش رئيس غرفة التجارة، وسيدي فرات عضو المجلس الدائم في مؤتمر المجتمع الديمقراطي، بالاضافة الى عبدالله كوكجر رئيس المعلمين في نصيبين، وزبيدة تكر إحدى أعضاء اللجنة التحضيرية لحملة دعم غرب كردستان – وممثلة مؤسسة المعتقلين الكرد في السجون التركية، وعبدالغني بيلكه رئيس جمعية المحلات التجارية في نصيبين، ومعصوم اوزمان رئيس غرفة التجارة، ممثل حقوق الانسان في ديربكر ( راجي بنجي )، عبدالله كوبجة / نقابة المعلمين في نصيبن، نجدت افداش / غرفة تجارة بورصة ، محمود اقداش / رئيس مخاتير نصيبين، صدقي زيلان حركة الحرية ( ازادي )، محي الدين باتجاني / جمعية دجلة و فرات للحوار، سيدي / حزب (ddkd )، عزيز محمود ارك / حزب الحرية و الاشتراكية، جوان روج / حزب المشاركة و الديمقراطية، فاروج تيلو حزب الديمقراطي التقدمي منسق العلاقات بين الطرفين مع جمعيات المدنية و الخدمية المستقلة و عضو مجموعة بلاتفورم لدعم كرستان سوريا.
وقدم الوفد تصريحاً إلى وسائل الإعلام أكدوا فيها أن هذه المساعدات رمزية لأشقائهم في غرب كردستان وتعبر عن التلاحم بين الشعب الكردي في شمال وغرب كردستان، وإن هذه الحملة ليست الأخيرة بل ستنظم حملات أكبر في الأيام المقبلة.
وأشاروا إلى أن 770 مؤسسة وتنظيم مدني شاركوا في هذه الحملة، و20 حزب وتنظيم سياسي، وجمعت المساعدات من 35 مدينة كردية وتركية.