افتتاح مقر الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في ريف كوباني ( تعلك )

Share Button

2

بحضور لافت من أهالي قرية تعلك الواقعة غربي كوباني على الشريط الفراتي  والقرى المجاورة لها و ممثلي عدد من الأحزاب الكردية والفعاليات الثقافية والاجتماعية والسياسية وبعض من الإخوة العرب ومجموعة من كوادر الحزب في كوباني تمّ يوم الثلاثاء 24/9/2013 افتتاح مقر جديد  للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا .

بدأ الافتتاح بكلمة ترحيبية بالحضور من الرفيق طه عيسى  ثم  بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكورد  وكوردستان وشهداء الثورة السورية  بالنشيد الكردي  (أي رقيب)

ثم ألقى الأستاذ علي يوسف عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا كلمة عبر من خلالها عن سعادته لافتتاح المقر الجديد للحزب وأكد على أن هذا المقر ليس لرفاق حزبنا فقط إنما هو  لكل  أبناء المنطقة وهو مقر لجميع الاتجاهات السياسية السورية كردية كانت أو عربية  فهو مفتوحة  أبوابه لكل أبناء المنطقة من كرد وعرب لمعالجة القضايا التي تخص المنطقة وهي صلة تواصل اجتماعي وسياسي في هذه المنطقة  ونسعى إن تكون مقرنا منارة للعلم والمعرفة و وأداة  لتعليم أبناءنا لغتهم الأم الذين حرموا منها لسنوات طوال.

ثم توقف على ضرورة تمسك كورد سوريا باستقلالية قرارهم السياسي انطلاقا وحرصا على مصلحة سوريا وكرد سوريا وعدم الانجرار وراء الاملاءات الخارجية كردستانية كانت أو إقليمية  وطالبهم باحترام إرادتنا وعدم التلاعب بمصيرنا وفق أهوائهم و مصالحهم

كما عبر يوسف عن استنكاره الشديد لما يتعرض له الشعب السوري من مجازر وقتل وتدمير يومي للبلد  وصل إلى درجة إبادة  الشعب بالكيماوي محملا النظام مسؤولية كل ما يحصل  , وأن الكورد هم جزء أساسي من الثورة السورية بل هم أقدم معارضة في سوريا تمتد جذورها إلى عام 1957  , وان سوريا المستقبل سوف تكون لكل السوريين

استنكر أيضا ما تقوم به المجاميع الإرهابية والكتائب المختلفة التي تتستر بثوب المعارضة والجيش الحر والمدفوعة من النظام بالدرجة الأولى  من قتل ونهب وسلب واعتقال للكرد وللمناطق الكردية وطالب الكرد بالوقوف صفا واحدة لمواجهة هذا الإرهاب الممنهج والذي يهدف إلى ضرب الإرادة السياسية الكردية وحمّل الحركة الكردية مسؤولية إعاقة  اتفاقية هولير فلو تم تطبيق بنودها لكنا أفضل حالاً مما نحن عليه الآن  .

ووقف أيضا على أسباب ودواعي وأهمية انضمام المجلس الوطني الكردي إلى الائتلاف السوري لقوى المعارضة
وأهمية انعقاد مؤتمر جنيف 2 وضرورة وضع الحلول المناسبة لسوريا المستقبل  لوقف المزيد من العنف والدمار التي لحق ولا زال يلحق  بالبلد

وأختتم كلمته بأهمية الحفاظ على النسيج الوطني السوري والسلم الأهلي واليقظة من الوقوع في فخ الطائفية والصراع الطائفي الذي حاول ويحاول النظام وقوعنا فيه  قبل الثورة وبعدها  والعمل يداً بيد للوصول ببلدنا إلى دولة مدنية ديمقراطية علمانية تعددية على مبدأ الدين لله والوطن للجميع

ثم ألقيت الكلمات التالية :

كلمة منظمة الحزب  في تعلك والقرى المحيطة بها  ألقتها الرفيقة زهيدة علي ووقفت على دور الحزب النضالي منذ عام 1957 ونهجه الوطني وتأكيدها على حل القضية الكردية في إطار وحدة البلاد والالتفاف حول الأهداف الحقيقية للثورة للوصول إلى سورية مدنية ديمقراطية لجميع السوريين

كلمة منظمة المرأة ألقتها الرفيقة روزا علي

برقية تهنئة من حزب آذادي

قصيدة شعرية للرفيقة آلجين مسلم

قصيدة شعرية للأستاذ مدرس على

وببعض القصائد الأخرى لكل من الآنسة ليلى احمد ودلجين محمد تم الاختتام .

 اضغط هنا لمشاهدة صور افتتاح مقر الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في ريف كوباني ( تعلك )

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد الجديد 641 من الديمقراطي

صدر العدد الجديد 641 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، ...