افتتح اليوم الواقع في 29 / 10/ 2013 و بشكل رسمي مدرسة عامودا في مخيم عربت للاجئيين الكرد السوريين بمحافظة السليمانية , بحضور السيدة ليلى خان حسن عقيلة الاستاذ عبد الحميد درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا , والمدير العام للتربية في مدينة السليمانية الاستاذ نجم الدين علي احمد وحاكم مدينة عربت حاكم هوشيار ورئيس جامعة كومار للعلوم والتكنولوجيا الاستاذ عبد الفتاح زاخوي وايضا ممثل اليونسيف في مدينة السليمانية المستر مايكل وعدد من جمعيات المجتمع المدني ومسئول منظمات اتحاد طلبة كردستان في السليمانية ومنظمة البارزني الخيرية ووفد من الجامعة الامريكية والعديد من الوسائل والقنوات الاعلامية .
قبل ان تقوم ليلى خان بقص الشريط توجهت بالشكر الى مديرية التربية في مدينة السليمانية ومنظمات اليونسيف وحكومة الاقليم على دعمهم على افتتاح هذه المدرسة , وحول تسمية المدرسة باسم عامودا قالت ليلى خان ان مدينة عامودا خرجت العديد من المثقفين والكتاب والشعراء والمناضلين , وعامودا قدمت قرابيين في سبيل العلم نتذكر هنا ماساة حريق سينما عاموداعام 1960 التي راحت ضحيتها بحدود 300 طفل حرقا عندما ذهبوا لحضور فيلما من اجل ان يذهب ريعها للثورة الجزائرية و وفاءا لمدينة عامودا سمينا المدرسة باسم عامودا
بعدها رحب مدير المدرسةالاستاذ شريف بالضيوف والوفود الرسمية ومن ثم الوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء كردستان على انغام النشيد القومي( اي رقيب ) رددها الاطفال الصغار, وايضا غنوا اغنية ارام ديكران( زمانيه كوردي ) وقدموا بعض الدبكات الفلكلورية للضيوف
ومن ثم القيت عدة كلمات منها كلمة مديرية التربية في السليمانية وكلمة رئيس جامعة كومار وكلمة ممثل اليونسيف في السليمانية وايضا كلمة مجلس اللاجئين الكورد في السليمانية القاها الاستاذ خالد عبدالله علي رئيس المجلس
بعدها تجول ا لضيوف في الصفوف واطلعوا على الواقع التدريسي في المدرسة واعدين التلاميذ بالمزيد من الخدمات ( التعليمية – الصحية – الخدمية وغيرها )
وفي تصريح صحفي ادلى به الاستاذ شريف مدير المدرسة”لقد تم اليوم افتتاح مدرسة عامودا بقرار من مديرية التربية في السليمانية يداوم فيه الطلبة بدوامين فيها 10 صفوف وعدد الطلبة بحدود 370 طالب وطالبة ويدرسهم 20 مدرسا سوريا من ابناء المخيم وقد تم تامين المناهج التدريسية لهم وايضا تامين بعض المستلزمات الاخرى عن طريق مديرية التربية في السليمانيه ”
بعدها قام الضيوف بتوزيع الهدايا على الطلبة كانت مقدمة من جامعة كومار للعلوم والتكنولوجيا
وفي تصريح صحفي اخر ادلى به الاستاذ عبد الفتاح زاخوي رئيس الجامعة “بافتتاح هذه المدرسة في هذا المخيم شيء يفرح القلب وهي بداية جيدة كي لا ينقطع اطفالنا وابنائنا في غربي كردستان عن العلم والمدرسة ولكن هناك صعوبات وخاصة مع اقتراب فصل الشتاء حول تامين مسكن لائق لتدريسهم وايضا حول سكن اهلهم في المخيم, وفي ذلك اكدنا على الجهات المعنية الى الاسراع في الانتهاءمن بناء المخيم الجديد ومدرستها وجميع المرافق الاخرى الموجودة في المخيم ”
هكذا هو شعبنا بالرغم من الظروف العصيبة والصعبة التي تمر عليه في مخيمات اللجوء والتشرد فما زالوا متمسكين بالعلم وحب التعلم , شعب يرفض الخنوع للجهل
دارا بركات – السليمانية – اقليم كردستان العراق