اندلعت مساء الاثنين اشتباكات بين وحدات حماية الشعب YPG ومجموعات مسلحة تابعة للجيش الحر، فيما أصيب أربعة أشخاص بجروح خطيرة لدى انفجار سيارة في حي الكورنيش بمدينة القامشلي.
وأفادت مصادر مطلعة لـ PUKmedia أن الاشتباكات اندلعت لدى قيام مجموعة مسلحة تابعة للجيش الحر باستهداف حاجز لـوحدات حماية الشعب YPG بجانب السد الشرقي 18 كم شمال الحسكة على طريق مدينة الدرباسية، فيما لم تعرف بعد حصيلة تلك الاشتباكات.
في سياق متصل، أصيب أربعة أشخاص بجروح خطيرة لدى انفجار سيارة كانوا يستقلونها في حي الكورنيش بمدينة القامشلي.
ونقلت وكالة هاوار للأنباء نقلاً عن مصدر في أسايش القامشلي، أن الانفجار كان ناجماً عن قنبلة مزروعة تحت مقعد السائق، منوهاً بأن السائق يحمل شهادة سواقة باسم هواش العبدالله وكان بجانبه شاب يدعى راكان الجربوع وهو ابن لأحد مسؤولي قوات جيش الدفاع الوطني المعروفة بـ (الملثمين) التابعة للنظام بالإضافة إلى وجود شابتان معهما في السيارة.
وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من العمليات التي استهدفت أعضاء ومسؤولي قوات جيش الدفاع الوطني والذين ينتمي أعضائها إلى عشائر عربية موالية للنظام السوري، و تم تشكيلها ووضعها في الخطوط الأمامية للتصدي للجيش الحر.
كما استمرت قوات الجيش النظامي بقصفها المدفعي على قرى جنوب مدينة القامشلي التي يسيطر عليها مجموعات مسلحة للجيش الحر، حيث استمر القصف طوال ليلة أمس وسمعت أصوات إطلاق قذائف المدفعية في أرجاء مدينة القامشلي.
يذكر أن العشرات قتلوا خلال قصف قوات النظام لتلك القرى التي تبعد عن القامشلي مسافة 10-20كم، فيما تسبب القصف العشوائي بحركة نزوح كبيرة.
Pukmedia