صادرت السلطات اليونانية شحنة أسلحة إسرائيلية تتكون من قطع غيار طائرات عسكرية إلى إيران. وأرسلت حمولة السفن إلى الولايات المتحدة للتحقيق ، وتقوم وزارة الداخلية الأمريكية بالتحقيق بالشحنات العسكرية التي تم اعتراضها في اليونان.
ولم تستطع السلطات الأمريكية الوصول الى الشركة التي شحنت الأسلحة، والتي اتضح أنها مسجلة باسم مواطن بريطاني مقيم في مدينة تيسالونيكي اليونانية، لكن لم يتمكنوا من العثور عليه هناك.
وكتب أحد المعلقين الإسرائيليين في صحيفة يديعوت أحرونوت أن السلطات الأمريكية قد تكون سربت المعلومات عن حوادث تهريب الأسلحة بهدف تحذير إسرائيل من التدخل في المحادثات التي تجري مع إيران.
وتقول الصحيفة إن الأسطول الجوي الإيراني المكون من 75 من طائارت الفانتوم و 19 من طائرات توم كاتس وقد بيعت لإيران في زمن الشاه، وأنها بحاجة إلى صيانة وقطع غيار جديدة لا تستطيع إيران الحصول عليها من الولايات المتحدة بسبب خضوعها إلى عقوبات دولية.