رفعت اسرائيل حال التأهب واستنفر الجيش قواته على طول الحدود مع سورية، تحديداً في منطقة القنيطرة واصدر الجيش تعليمات منع بموجبها المزارعين من الاقتراب من الحدود، واصدر تعليمات لجيشه بـ”الرد الفوري على أي نار من طرف سورية”، على رغم الانباء التي ذكرت عن اعادة سيطرة الجيش السوري على المنطقة بعد ان اعلن صباحاً عن سيطرة المتمردين عليها.
وكثف الطيران تحليقه في المنطقة، فيما اعلنت مصادر عسكرية اسرائيلية ان “السيطرة على معبر القنيطرة من طرف سورية ترفع التهديد تجاه اسرائيل”.
وتخشى اسرائيل استغلال الوضع الحالي من قبل تنظيمات وجهات معادية ومسلحة والاقتراب من الحدود لتنفيذ عمليات ضد اسرائيل. ويزداد القلق الاسرائيلي مع المعطيات التي تشير الى ارتفاع محاولات اختطاف الجنود.
وتشهد منطقة القنيطرة الحدودية من جهة الجولان المحتل اصوات انفجارات متواصلة، وذكر ان قذائف هاون سقطت بمحاذاة الحدود وواحدة سقطت في قاعدة للامم المتحدة. ويقدر الجيش ان تكون بعض المدفعيات سقطت في الطرف الاسرائيلي لكنه لم يعثر على اثار لمدفعيات.
وكان اعلن في وقت سابق، سيطرة مقاتلون من المعارضة السورية المناهضة للرئيس بشار الاسد على معبر القنيطرة في الجولان المحتل على الحدود مع اسرائيل، على ما اعلنت اذاعة الجيش الاسرائيلي نقلاً عن مسؤولين عسكريين.
وقالت الاذاعة ان “الجيش يؤكد ان معبر القنيطرة سقط بايدي المقاتلين”، فيما رفض ناطق عسكري التعليق على الخبر في اتصال اجرته معه وكالة “فرانس برس”.
ا ف ب