قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسعفون وعاملون في الإغاثة إن غارات جوية ضربت مناطق محيطة بمستشفى للأطفال
وبنك للدم في شرق حلب الذي يسيطر عليه مقاتلوا المعارضة في اليوم الثاني من تجدد القصف الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 32 شخصا.
والغارات الجوية جزء من تصعيد عسكري أوسع من جانب الحكومة السورية وحلفائها ومن بينهم روسيا التي شنت هجمات صاروخية منسقة على مقاتلي المعارضة يوم الثلاثاء مستخدمة للمرة الأولى حاملة الطائرات الوحيدة لديها.
وقال المرصد السوري إن الغارات على شرق حلب يوم الأربعاء أودت بحياة ما لا يقل عن 21 شخصا من بينهم خمسة أطفال وعامل إغاثة.
وأشار المرصد إلى أن الأحياء المستهدفة في القصف شملت الشعار والسكري والصاخور وكرم البيك
من جهةٍ أخرى تستمر الاشتباكات في يومها الثالث بين فصائل المُعارضة السورية، تحديداً بين الجبهة الإسلامية وأحرار الشام والكتائب التابعة لها في مدينة إعزار وريفها شمال حلب، حيث تمكّنت فصائل أحرار الشام من طرد تنظيم الجبهة الإسلامية من إعزار، بينما احتدّت المعارض بينهم في قرى ريف إعزاز.
من جانبها وقعت كتائب “درع الفرات” في كمينٍ نصبهُ تنظيم الدولة الإسلامسة “داعش” بريف مدينة الباب، أدى لمقتل أكثر من /50/ عنصراً من التنظيم المُتطرف.
المصدر: آدار برس