لاقت الطالبة الجامعية دنيا السينو ظهر أمس الثلاثاء حتفها, إثر اشتباك شبه مزيف بين القوات التابعة للنظام السوري على الحاجز الأمني بالقرب من دوار الكراج الجنوبي بحي غويران بمدينة الحسكة، ومسلحان يستقلان دراجة نارية, لتكون الضحية الجديدة لهذه العصابات والنظام اللذان يتبادلان النيران بشكل عشوائي، والنتيجة مواطنين أبرياء, كان ذنبهم الوحيد أنهم تواجدوا في المكان لحظة الاشتباك.
وحسب تصريحات زميلاتها اللاتي كنَّ برفقتها، أن زميلتهم دنيا لاقت حتفها أثناء عودتهم بين الطريق الواصل بينَ كل من كلية الهندسة المدنية باتجاه كلية الآداب ساعة الاشتباك الذي وقع بعز الظهيرة.
وقد شيع جثمان الفقيدة إلى مسقط رأسها بمقبرة العائلة في قرية «كركند» التابعة لمدينة الدرباسية، وسط مشاركة طلابية وشعبية وحزبية تليق بشبابها.
يذكر إن الطالبة دنيا محمد أشرف السينو قد اجتازت امتحانات شهادة الثانوية العامة لهذا العام بتفوق، والتحقت بكلية الهندسة المدنية جامعة الفرات فرع الحسكة لتدخل سجل شهداء العلم، وتنتهي طموحاتها وأحلامها على فوهة رصاصات النظام وعصاباته!!.
درباسية / حسين خليل:
– مكتب درباسية لـ اتحاد الصحفيين الكُرد السوريين.
30-10-2013