اقترح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تجريد مؤيدي حزب العمال الكردستاني الانفصالي الذي يخوض حربا مع القوات الحكومية من جنسياتهم التركية.
وقال الرئيس التركي في كلمة القاها الثلاثاء في العاصمة أنقره، “لمنعهم من ايذائنا ينبغي علينا اتخاذ كل الاجراءات الضرورية بما فيها تجريد مؤيدي المنظمة الارهابية (في اشارة الى حزب العمال الكردستاني) من جنسياتهم”.
ومضى للقول “لا يستحق هؤلاء الناس ان يكونوا مواطنين في بلدنا، لسنا مجبرين على القبول باولئك الذين يخونون بلدهم وشعبهم.”
ويرفض اردوغان اي تنازل فيما يخص الصراع مع حزب العمال الذي حمل مسؤولية سلسلة من الهجمات التي وقعت في تركيا في الاسابيع الاخيرة عقب انهيار وقف اطلاق النار بين الجانبين في العام الماضي.
وكان اردوغان تعرض للانتقاد في آذار / مارس لدعوته الى توسيع تعريف الارهاب ليشمل الصحفيين والناشطين وغيرهم “الذين يستغلون مواقعهم واقلامهم والقابهم ويضعونها تحت تصرف الارهابيين.”
ولكن هذه هي المرة الاولى التي يقترح فيها تجريد مؤيدي الحزب من جنسياتهم.
واضاف “ان مؤيدي الارهاب الذين يتقمصون صورة اكاديميين، والجواسيس الذين يعرفون عن انفسهم على انهم صحفيون والناشطين الذين ينتحلون صفة سياسيين لا يفرقون بشيء عن الارهابيين الذين يلقون القنابل.”
وقال “كالذئب الذي يرتدي جلد الحمل، هؤلاء يخدمون نفس اهداف التنظيم الارهابي، وعلينا كأمة ان نحتاط ولا نسمح لاحد ان يرتكب الافعال الخيانية ضد الدولة والامة من وراء ظهورنا.”
كما دعا الى تجريد نواب حزب كوردي من حصانتهم البرلمانية لتمكين السلطات من مقاضاتهم “للدعاية الارهابية” التي يقول إنهم يبثونها.