حمّل رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أمس روسيا حليفة الاسد المسؤولية في فشل الاتفاق على موعد لعقد مؤتمر جنيف الثاني , وأكد تأييد تركيا لإقامة مؤتمر للسلام في سورية مدعوم دوليا , وقال اردوغان “تأجلت العملية مرة أخرى. لماذا؟ لأن موسكو تطلب من المعارضة أن تقبل حكومة انتقالية بمشاركة الأسد”, وأضاف “تعالوا واجلسوا على الطاولة واتركوا وراءكم الشروط المسبقة”
ونفى اردوغان في مؤتمر صحافي خلال زيارة رسمية الى السويد أن تكون بلاده توفر المأوى أو الدعم للجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة في سورية ، جاءت تصريحات اردوغان على خلفية أتهامات غربية لتركيا بدعمها لجماعات اسلامية وصفت بالمتشددة والمقربة من تنظيم القاعدة >
وأكد رئيس الوزراء التركي أن مثل هذه الجماعات ستظل بمنأى عن الدعم التركي للمعارضة السورية , وأضاف : “لا سبيل لأن تجد جماعات مثل النصرة والقاعدة مأوى في بلدنا ,على العكس. مثل هذه الكيانات ستلقى المواجهة نفسها التي تلقاها الجماعات الإرهابية الانفصالية. اتخذنا الخطوات الضرورية حيالها وسنستمر في اتخاذها”, وقال أردوغان: “من نعترف بهم في المعارضة السورية معروفون. نحن على اتصال بالجيش السوري الحر… ونحن أيضاً على اتصال بالائتلاف الوطني السوري . نقدم كل دعمنا ومساعداتنا من خلالهما”.