ارتفاع عدد القتلى في شيخ مقصود إلى عشرة وستين جريح

30/3/2013

ارتفعت حصيلة قتلى قصف النظام السوري على حي الشيخ مقصود بمدينة حلب يوم امس، الى عشرة مدنيين ووصلت أعداد الجرحى ما يقارب الستين شخصاً حالات بعضهم خطرة نقلوا الى مشفى آفرين الجراحي بمدينة عفرين.

حيث ارتفعت حصيلة قتلى قصف يوم امس على حي الشيخ مقصود الى عشرة مدنيين بعد ان فقد كل من “محمد شوشان نازح من حي قاضي عسكر، محمد امين من قرية تلف 44 عاماً، الطفلتين آلاء بكر 4 أعوام وخديجة وليد البالغة عاماً ونصف، احمد الحابون من عين جارة 32 عاماً”. لحياتهم ليلة أمس.

كما كان خمسة اشخاص فقدوا حياتهم يوم امس في القصف وهم كل من “الطفل جوان محمد البالغ من العمر  12 عاما من عفرين، محمد ملا محمد من قرية جوقة، ماهر شيخو 21 عاماً من قرية سعرنجك، وسام محمد 5 سنوات من قرية باصلحايا ناحية شيراوا، وليد خدور 47 من قرية سانورة التابعة لناحية جنديرس”.

هذا ووصلت أعداد الجرحى الى ما يقارب الستين شخصاً، حالات بعضهم خطرة وأخرى خفيفة نقلوا إلى مشفى آفرين الجراحي. بعد ان كان عدد الجرحى في الحصيلة الاولية للقصف عشرين مدنياً يوم امس، والجرحى الذين تم التعرف عليهم هم كل من “محمد سليمان سيدو 20 عاماً من قرية ميركان، أحمد موسى 36 عاماً، رودي بكر 16 عاماً من قرية بعدينا، أمينة ميناجي من منطقة كرم الجبل 50 عاماً، بركل حجي 24 عاماً من قرية بوران، محمد أحمد حسين 42 عاماً من  قرية ساتيا، عمر عساف 18 عاماً من حي الشعار بحلب، أحمد مصطفى 26 عاماً من قرية زركار، سيامند جمعة من قرية درويش، عمر ملا محمد 43 عاماً، الطفلة ريم وتبلغ 11 عاماً، عمر شيخو 14 عاماً من كوباني”.

وكان مشفى أفرين قد استقبل يوم امس جرحى القصف الذي تعرض له حي الشيخ مقصود شرقي بمدينة حلب يوم الجمعة من قبل قوات النظام وذلك لتقديم العلاج اللازم لهم.

حيث نقل الجرحى من قبل وحدات حماية الشعب الى مشفى افرين الواقع في مدينة عفرين لتلقي العلاج اللازم وتراوحت حالات الجرحى بين الخطيرة والمتوسطة .

والجرحى الذين استطاع مراسل وكالة أنباء هاوار  الحصول على اسماهم  هم كلاً من: علي عثمان طفل يبلغ 15 عاماً وقد أفاد الأطباء عن بتر قدميه وحالته خطيرة بسبب نزفه كميات كبيرة من الدماء ووالده ايبو عثمان والذي خضع لعملية وحالته شبه مستقرة وهم من قرية ميدانكي، عزت محمد بوطان من كوباني وقد خضع لعملية حيث قام الأطباء في المشفى باستخراج شظايا القذائف من جسمه، وأمين مصطفى خليل من بلبل، والطفل سيامند جمعة من قرية ديكماتش وأصابته خفيفة في ساقه اليسرى، وناريمن محمد علي  40 عاماً من قرية قرقلق وذكر أحد أفراد عائلة ناريمن عن فقدان ابنتها ريم علي احمد حياتها اليوم نتيجة اصابتها بجروح بشظايا القذائف المتطايرة ونقلت على إثرها الى إحدى مشافي تركيا حيث فقدت حياتها هناك.

وكان حي الشيخ مقصود شرقي قد شهد يوم امس وبالقرب من شارع الماردلي الذي تسكن فيه عائلات معروفة بموالاتها للنظام السوري، دخول مجموعات مسلحة من الجيش الحر أمثال لواء جبهة الأكراد وكتائب الفرقان وقاموا بالهجوم على الشبيحة عند أقصى الطرف الشرقي من حي الشيخ مقصود شرقي عند مفرق سكة القطار المتاخم لحي بستان الباشا، قام على اثرها النظام السوري بقصف الحي مما ادى الى فقدان عشرة مدنيين لحياتهم وجرح قرابة 60 آخرين تتراوح جروحهم بين الخفيفة والخطرة.

ANHA