في ختام الاسبوع الثقافي الذي نظمه مكتب حزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا في الحسكة, تم اختتام النشاط الثقافي بندوة سياسية بعنوان “الازمة السورية بعد ثلاث سنوات ” بتاريخ 14-3-2014 القاها الدكتور معصوم سليم عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا حضرها حشد من المهتمين والسياسيين وممثلي الاحزاب الكردية في الحسكة .
في البداية تم الترحيب بالضيوف ومن ثم الوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء الكرد وشهداء الثورة السورية .
بعدها قام المحاضر بسرد للوضع السياسي والاقتصادي قبيل الربيع العربي في سوريا والأوضاع الاقتصادية الصعبة والمزرية التي كان يعاني منها المواطن السوري وانعدام الحريات والحقوق, والمواطن الكردي لم يكن مستثنيا من هذه المعاناة بل على العكس كان معاناته مزدوجة، اولا كونه مواطن سوريا وثانيا كونه كرديا يعاني من اضطهاد قومي واجتماعي , وتحدث الدكتور عن الرسالة المفتوحة التي بعثها سكرتير حزبنا الاستاذ عبد الحميد درويش الى الرئيس السوري بشار الاسد قبل اندلاع الثورة في تونس .
بعدها تم الحديث عن البدايات الاولى للثورة في الاشهر الاولى و سلميتها , وكيف كانت المعادلات السياسية الداخلية والإقليمية والدولية , كما تحدث عن تحويل مسار الثورة من السلمية وجرها الى العسكرة نتيجة اعتماد الحل الامني العسكري، من قبل النظام والنتائج الكارثية التي ترتبت على عموم الشعب السوري.
كما تم التطرق المحاضر الى الوضع الراهن الذي يعيشه السوريين في الداخل والمهجر وبعد ذلك تم التوقف مطولا على مؤتمر جنيف 2 ، كونه الخيار الوحيد لخل الازمة والتحول من دولة الاستبداد الى دولة تحقيق امال وطموحات الشعب السوري .وأهمية المشاركة الكردية برئاسة الاستاذ عبد الحميد درويش فيه, الذي فتح المجال للحل السياسي بعد ثلاث سنوات من الخراب والدمار الذي حل بالبلاد .
وفي الختام تحدث عن الوضع الكردي وأهمية وحدة الصف الكردي
وتم انهاء الندوة بالرد على اسئلة ومداخلات الحضور.
الديمقراطي 15-3-2014.4